قال الدكتور هشام عليوة ، مدرس الصيدلة والتصنيع الدوائي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أن الخطورة الغامضة لفيروس “كورونا” تكمن في ارتباطه بالمتلازمة التنفسية الحادة و التي تؤدي بدورها إلي تدمير خلايا الرئه بشكل مباشر.
وأشار مدرس الصيدلة إلى أن معدل الانتشار بالغ السرعة بين البشر، و تشمل الأعراض الحمى والسعال, و ارتفاع درجه حرارة الجسم وصعوبة التنفس، وقد يؤدي إلى الوفاة .
وشدد ” عليوة” علي أنه لا يوجد حتي الأن علاج لفيروس كورونا، وأن دواء “بلاكونيل” لم يثبت أي فاعلية تجاهه، بل علي العكس ينبغي الامتناع التام عن تناول هذا الدواء دون إشراف طبي لأنه قد يسبب العمي، و يؤثر علي الرؤية.
وأكد على أن المدة الزمنية المتوقعة لاكتشاف العلاج المناسب لـ”كورونا” لن تقل عن سنة من بداية ظهور العدوي.
وعن الحالات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، أوضح مدرس الصيدلة والتصنيع الدوائي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن مرضي القلب و حساسية الصدر “الربو” و من يعانون من نقص مناعة الجسم هم الأكثر عرضة للمرض.
كما أشار عليوة إلي انتقال الفيوس عن طريق الزاز “العطس” و الاتصال المباشر بالأفراد، من خلال السلام بالأيدي، و ملامسة الأسطح التي تقع عليها نقاط من الرزاز.
وفي ختام تصريحاته قال “عليوة” أن أفضل الإجراءات الوقائية من العدوي تكمن في النظافة الشخصية و التعقيم علي مدار اليوم ، و تجنب الأماكن المزدحمة، و ارتداء كمامات الوجه- دون اشتراط نوع معين منها، و لا يشترط نوع معين.
كما أوصى بارتداء القفازات الأيدي مع مراعاة تغييرها بعد الانتهاء من العمل المطلوب. كما ينصح بالتزام المنازل، وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة القصوي.