تدرس الولايات المتحدة فرض قيود أحادية الجانب على وصول الصين إلى رقائق الذاكرة العاملة بالذكاء الاصطناعي والمعدات القادرة على صُنع أشباه الموصلات هذا الشهر، وهي خطوة من شأنها تصعيد التنافس التكنولوجي بين أكبر اقتصادين في العالم.
صُممت هذه الإجراءات لمنع شركة “ميكرون تكنولوجي” (Micron Technology) وشركتي صناعة رقائق الذاكرة الرائدتين في كوريا الجنوبية “إس كيه هاينكس” (SK Hynix) و”سامسونغ إلكترونيكس” (Samsung Electronics)، من تزويد الشركات الصينية بما يُعرف برقائق الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي “إتش بي إم” (HBM)، وفق أشخاص مطلعين على الأمر، والذين أكدوا أنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد. وتهيمن هذه الشركات الثلاث على سوق رقائق “إتش بي إم” العالمية.
قيودا على الرقائق الإلكترونية
تعمل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على اتخاذ تدابير تهدف إلى منع وصول المصنعين الصينيين إلى التكنولوجيا الحيوية، وهذه الإجراءات تشمل قيوداً على مبيعات معدات تصنيع الرقائق. هذه القاعدة ستفرض قيوداً جديدة على رقائق الذكاء الاصطناعي، وهي أحدث ساحة تنافسية بين الولايات المتحدة والصين.