اعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن المفوضية ستقدّم تشريعًا خلال عام 2026 لإنشاء ما سمّته
توسع الشركات المبتكرة عبر دول الاتحاد، والحفاظ على المواهب، وتسريع نمو النظام البيئي التكنولوجي الأوروبي.
لماذا “نظام 28″؟
حسب فون دير لاين، يواجه مؤسّسو الشركات الناشئة في أوروبا حاليًا عوائق تنظيمية وإجرائية عند محاولة التوسع عبر دول القارة،
ما يجعل التوسع أحيانًا أسهل خارجها منه داخلها. تهدف المبادرة إلى إزالة هذه العوائق عبر قواعد مشتركة تُسهّل تسجيل الشركات،
تشغيلها، وانتقال الموظفين بين الدول الأعضاء.
«في كثير من الأحيان، يكون من الأسهل التوسع إلى قارة أخرى أكثر من جميع أنحاء أوروبا — وأريد أن يكون الشيء نفسه صحيحًا
بالنسبة لك كما هو الحال لشركة ناشئة في سان فرانسيسكو.» — أورسولا فون دير لاين
مكونات الخطة الأوروبية لدعم الابتكار
الإطار التنظيمي الموحد ليس عملاً منفردًا، بل جزء من حزمة سياسات شاملة تشمل:
- صندوق توسيع النطاق الأوروبي بمليارات اليورو لدعم الشركات السريعة النمو وتوسيع قواعدها السوقية.
- إستراتيجية “الذكاء الاصطناعي أولًا” لتسريع تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر الصناعات وتعزيز جاهزية السوق.
- تسهيلات لانتقال المواهب والاعتراف بالشهادات المهنية عبر الدول الأعضاء.
التأثير المتوقع على رواد الأعمال والمستثمرين
يتوقع أن يخفف “نظام 28” من التكاليف والوقت اللازمين للتوسع العابر للحدود، ويزيد من قدرة الشركات الناشئة على جذب تمويل دولي،
وفي الوقت نفسه يعزز قدرة المستثمرين على تقييم الشركات بمقاييس موحدة. كما قد يزيد النظام من تنافسية أوروبا في جذب المواهب التقنية والاحتفاظ بها.
تحديات ومسائل تنفيذية
رغم الإيجابيات، يواجه التشريع تحديات عملية وقانونية، منها تنسيق التشريعات الوطنية المختلفة المتعلقة بالضرائب، التوظيف،
وحماية البيانات. كما ستحتاج بروتوكولات الاعتماد والحوكمة لتنفيذ فعال عبر 27 دولة أعضاء، مع مراعاة خصوصيات كل سوق محلي.
في الولايات المتحدة وآسيا. التنفيذ الناجح سيتطلب توازناً دقيقاً بين التوحيد واحترام القوانين الوطنية، بالإضافة إلى أدوات تمويلية
وسياسات داعمة للحفاظ على المواهب وتشجيع النمو المستدام.
احصل على تنبيهات لحظية عبر جهازك عند رفع منشورات جديدة بالموقع. اشترك الآن!













