كشف تقرير صادر عن تريند مايكرو إنكوربوريتد العالمية، أن في مصر تم التصدي لأكثر من 73 مليون تهديد سيبراني متنوع خلال العام الماضي، كان من بينها حظر أكثر من 18 مليون تهديد عبر البريد الإلكتروني، وأكثر من 2 مليون هجوم عبر الروابط الضارة، إلى جانب تحديد وإيقاف أكثر من 8 ملايين هجمة باستخدام البرامج الخبيثة.
وقال التقرير الذي جاء تحت عنوان حالة الأمن السيبراني لعام 2023 أنه ما يؤكد احتياج الشركات والمؤسسات العاملة في مصر إلى اتباع نهج استباقي يدعم استقرارها ويوفر لها الحماية اللازمة لأصولها الرقمية من خلال كشف التهديدات السيبرانية والتصدي لها بأعلى درجات الفعّالية.
على مستوى السوق العالمية، أشار التقرير الصادر عن تريند مايكرو إنكوربوريتد ، إلى حجب أكثر إلى 161 مليار تهديد سيبراني على مستوى العالم، بنسبة زيادة تبلغ 10% مقارنة بالعام السابق عليه.
برامج البريد الإلكتروني الضارة
وذكر التقرير أنه زيادة ملحوظة في حجم عمليات اكتشاف برامج البريد الإلكتروني الضارة بلغت نسبتها 349% على مستوى العالم، بينما تراجعت معدلات اكتشاف الروابط الإلكترونية الضارة وروابط التصيد بنسبة 27% مقارنة بالعام الماضي، فيما سجل نظام تريند مايكرو الخاص بـ “تأمين منافذ ولوج الهجمات السيبرانية” ما يقرب من 83 مليار محاولة اختراق للتطبيقات السحابية.
وحذر التقرير من التقنيات التكنولوجية المتطورة الأساليب الاحتيالية دائمة التغيير التي يستخدمها منفذو الهجمات الإلكترونية لتحقيق أكبر قدر من المكاسب المالية عبر توسيع رقعة التصيد.
الأمن السيبراني في مصر
ويعد الأمن السيبراني حجر الزاوية في ثورة مصر الرقمية، ومن هذا المنطلق، لا يقتصر دورنا في تريند مايكرو على حماية الفضاء الرقمي للبلاد من ملايين التهديدات الإلكترونية، بل يتخطى ذلك ليشمل تعزيز الابتكار في الأمن، وتمكين الشركات، وتشجيع الاعتماد على الحلول التكنولوجية المتطورة، وسنواصل التزامنا الراسخ بالمساهمة في دفع عجلة الأمن السيبراني للدولة، لضمان خلق بيئة رقمية صلبة ترتقي إلى مستوى طموحات رؤية مصر الرقمية 2030 وأهدافها المستقبلية.
ومن المقرر أن يتم تنظم فعالية عالمية في مصر للتوعية بمجال الأمن السيبراني تحمل عنوان “حماية البيئة الرقمية من المخاطر الأمنية”، بعد غدٍ الأربعاء، ويُعتبر المؤتمر جزءًا من أكبر حملة للتوعية بمجال الأمن السيبراني على مستوى العالم في العديد من الدول حول العالم لمناقشة سبل تزويد المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة بالمعارف الحديثة والأدوات اللازمة التي تمكنهم من بناء استراتيجيات أمنية تحمي بيئتهم الرقمية