تشهد الولايات المتحدة ارتفاعاً في حالات إفلاس الشركات الناشئة، حيث ارتفعت بنسبة 60% خلال العام المنتهي في مارس الماضي.
ويعود السبب الرئيسي للارتفاع إلى نفاد الأموال التي جمعتها هذه الشركات خلال فترة الطفرة التي شهدها قطاع التكنولوجيا في عامي 2021 و2022.
ويخشى المحللون من أن يستمر الاتجاه السلبي، ما قد يؤدي إلى تهديد ملايين الوظائف في الشركات المدعومة برأس المال المغامر، وبالتالي التأثير سلباً على الاقتصاد الأمريكي ككل.
وفقاً لبيانات شركة “كارتا”، المتخصصة في تقديم خدمات استشارية للشركات الخاصة، فإن حالات إغلاق المشاريع الناشئة تشهد ارتفاعاً ملحوظاً، وذلك على الرغم من استمرار تدفق مليارات الدولارات من رأس المال المغامر إلى شركات الذكاء الاصطناعي وغيرها من القطاعات الواعدة.
وكشفت “كارتا” إفلاس 254 من عملائها المدعومين برأس المال المغامر خلال الربع الأول من العام الحالي، مشيرة إلى أن معدل الإفلاس الحالي أعلى بأكثر من سبع مرات مما كان عليه في عام 2019، عندما بدأت في تتبع حالات الفشل.