وقعت مؤسسة إعمل بيزنس بروتوكول تعاون مع شركة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذراع الفنية والتجارية للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وأوضحت المؤسسة لموقع إي بي نيوز أن التعاون يهدف إلى إعداد وتنمية الكوادر المهنية العربية وتأهيلهم لسوق العمل.
وأضافت أن ذلك التعاون يساعد الدارسين عبر تمكينهم من الحصول على أفضل خدمة تعليمية وتدريبية وإطلاعهم على الجديد في مجال العلوم التكنولوجية والإدارية وتنمية مهاراتهم وفقًا لأفضل الاعتمادات العربية والعالمية وذلك لمواكبة التطور التكنولوجي الذي أصبحنا نعيشه.
وفي هذا السياق، أعرب المهندس محمد الباز رئيس أكاديمية إعمل بيزنس، عن سعادته بهذا التعاون الذي يأتي في سياق المبادرة والرغبة من المؤسستين في دعم وتعزيز جهود العمل العربي المشترك والذي يُعد دعمًا علميًا وأكاديميًا للجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية في هذا الشأن.
وأضاف “الباز” في تصريح صحفي على هامش توقيع بروتوكول التعاون، هدفنا تطوير ودعم الجهود المشتركة لتحسين وتطوير جودة الخدمات التعليمية والبرامج المتخصصة المقدمة للشباب في الوطن العربي، ولدينا الرؤية الكاملة القادرة على المساهمة في خلق أجيال من الشباب العربي المُمسكين بأدواتهم وفقًا لاحتياجات سوق العمل المحلي في الوطن العربي.
ولفت إلى حرصه أن يكون التعاون مثمر بين المؤسستين لخلق قاعدة استراتيجية من الطاقات البشرية للعمل والإبداع في المجالات المهنية المختلفة.
فيما أبدى المهندس أحمد شرف العضو المنتدب لشركة الأكاديمية، تطلعه لتعاون إيجابي مع “إعمل بيزنس” متمنيًا أن يُسهم التعاون بين المؤسستين في تنمية الوعي من خلال تعزيز وتطوير برامج التثقيف والتدريب والتأهيل المختلفة لجميع الدارسين.
وتعد شركة الأكاديمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابعة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، من الشركات الرائدة في وضع برامج البنية المعلوماتية، فهي تقدم خدمات وحلول متكاملة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية البشرية، حيث وفرت بنيان إداري من خلال التدريبات الادارية إلى الوزارات والهيئات والمؤسسات والشركات عن طريق مجموعة من الوحدات المتخصصة.
فيما تعتبر أكاديمية إعمل بيزنس هي أول أكاديمية عربية لتعليم علوم إدارة وريادة الأعمال عن بعد.
تأسست في يناير 2017 بغرض دعم نشر ثقافة ريادة الأعمال من خلال مساعدة أصحاب المشاريع ورواد الأعمال على بدء أو استكمال مسيرتهم المهنية في المجالات الاقتصادية المختلفة، والتغلب على المشكلات التي تواجه مشروعاتهم.