كورونا covid 20 خطر جديد اجتاح العالم بموجة ثانية نتج عنه زيادة عدد الإصابات اليومية .
كورونا covid 20 والشركات الناشئة
من الضروري قبل بلوغ الموجة الثاني لكوفيد – 20 ذروته أن تستعد لها الشركات الناشئة بكامل طاقتها.
يأتي ذلك بالاستفادة من الأثار السلبية التي أسفرت عنه الموجة الأولى لفيروس كورونا ( كوفيد – 19).
فقد أثرت أزمة كوفيد-19، على الشركات الناشئة والمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل جلي.
حيث تراجع الدخل الشهري إلى 72% وفقاً للتقرير الصادر عن مؤسسة «ماجنيت» الصادر بيوليو الماضي.
حلول تساعد الشركات الناشئة في مواجهة كورونا covid 20
سلط تقرير «ماجنيت» الضوء لقيادة الشركات الناشئة بعيداً عن تداعيات أزمة كورونا، وهو التحول الرقمي.
واستند على ذلك بتحول نحو 27% من المستثمرين للتوجة نحو القطاعات الأكثر تأثيرًا على المجتمع .
ومنها التكنولوجيا المالية والتعليم عن بعد، والحلول الصحية التكنولوجية.
وبلغت إجمالي الصفقات التمويلية بحسب تقرير «ماجنيت» بنهاية العام المالي الجاري حوالي مليار دولار.
وفي استطلاع لآراء المستثمرين توقعوا ضخ 560 مليون دولار على الأقل خلال النصف الثاني من 2020 في المنطقة.
وبلغ إجمالي حجم الاستثمارات في الشركات الناشئة خلال النصف الأول من العام الجاري 659 مليون دولار بمنطقة الشرق الوسط وشمال إفريقيا.
مسجلة ارتفاع بنسبة 35% مقارنة بنصف الفترة من العام الماضي، بإجمالي عدد شركات مستفيدة بلغ 251 شركة ناشئة.
وفي تقرير صادر عن Gulf Business إن تداعيات فيروس كوفيد 19، اثلت كاهل البيئيتين التشغيليتين المحلية والدولية للشركات الناشئة في دول الخليخ، رغم انطلاق بعض البرامج لدعم المؤسسات الناشئة والصغيرة في المنطقة.
كورونا covid 20 ينخفض تأثيره بالمرونة المالية
تنصح الشركات بالبحث عن طرق لتأمين تمويل إضافي، ووضع خطط تحقق المرونة المالية، وإيجاد طرق لتخفيض تكلفة السلع والإنتاج، وتكلفة العمالة، وتطوير شروط دفع التوريدات، وتكلفة البنية التحتية والخدمات اللوجستية.
مرونة المنتج
في ظل الصعوبات المالية الحالية، يجب على الشركات البحث عن فرص جديدة لتحقيق الربح، من خلال منتج يرغب به الناس في الأوقات الصعبة، ويشمل ذلك العروض الافتراضية، وتوصيل الطعام، والتقنيات الطبية، والبحوث الرقمية والأدوية. في خطوة للتصدي للعقبات الاقتصادية وإنقاذ الأعمال في الوقت المناسب. مع مراعاة التركيز على منتجات أكثر قيمة وربحًا.
جوهر المرونة
لا تضع الشركات المتعثرة -عادةً- تعلم أشياء جديدة في أولوياتها. وتبقى مركزة على حماية ما لديها بدلاً من النمو. في حين تركز الشركات المرنة على التعلم، متحدية الظروف الصعبة لتنجح في التجربة والتعلم والنمو.
مرونة القيادة
تتمتع الشركات المرنة بقيادة واعية تستبق الأحداث وتبدي استعدادًا لمشاركة صنع القرار والتعلم، ما يساعد الشركة على التحرك بسرعة أكبر.
مرونة العامل المجتمعي
تدرك الشركات المرنة حقيقة اختلاف تفاعل الناس مع الضغوطات، إذ تركز على بقاء موظفيها بصحة جيدة، موفرة سرعة في التعامل مع التحديات المتعلقة بالمستفيدين بهدف الحفاظ على مشاركة القوى العاملة المبتكرة.
مرونة سلسلة التوريد
تؤسس الشركات المرنة شبكة قوية من مصادر المدخلات وتوزيع المنتجات وخدمات ، بالاعتماد على موردين متعددين للمواد الخام ذاتها أو مزودي الخدمة، مع مراعاة الاستعانة بشركاء الخدمات اللوجستية أو طرق تقديم الخدمة؛ سواء شخصيًا أو افتراضيًا.
ويُبنى عامل المرونة في جميع مرافق العمل، للمساهمة في تعجيل اتخاذ القرارات وتسريع الابتكار، والتوسع بالفرص. فالاستعداد للنمو بعد انتهاء الجائحة يعتمد على تحقق عناصر المرونة لبناء شركات محمية من العقبات والمفاجآت غير السارة.