دفعت تفشي فيروس كورونا إلى ظهور مؤشرات الضعف الاقتصاد الصيني الضخم، فقد بات المستثمرون يبتعدون عن عقد الصفقات، كما بدأت المصانع الانتقال إلى الخارج، وأخذت الشركات تتخلى عن الموظفين.
وبدأ ثاني أكبر اقتصاد في العالم يفقد زخمه وسجّل أبطأ نمو منذ نحو ثلاثة عقود العام الماضي، كما انخفض بشكل أكبر خلال الأشهر الماضية.
وقالت الهيئة المشرفة على الأصول المملوكة للدولة في الصين يوم الاثنين إن صافي ربح الشركات المملوكة للحكومة المركزية تراجع 58.8 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأولى من 2020 مقارنة به قبل عام.
وقال بينغ خوا قانغ المتحدث باسم لجنة الإشراف وإدارة الأصول المملوكة للدولة خلال مؤتمر صحفي في بكين إن التراجع غير المسبوق سببه انخفاضات أرباح في قطاعات الطيران والسيارات والسياحة والصناعات النفطية التي عصفت بها أزمة فيروس كورونا.
وأضاف بينغ أن الصين ستسعى جاهدة للحيلولة دون إفلاس الشركات ذات الاستثمارات الحكومية أو قيامها بتقليص أجور العاملين أو تسريحهم.