واكبت شركة أمازون التطورات التي فرضتها أزمة فيروس كورونا المستجد covid-19، وافتتحت صيدلية على الإنترنت.
والهدف من ذلك منح متسوقيها فرصة لشراء الأدوية وإعادة تعبئة مخزونهم منها عبر هواتفهم.
وتوصيلها إلى عتبات أبوابهم خلال يومين، تماما كما تفعل مع الكتب أو ورق التواليت.
وأدخلت هذه الخطوة أمازون في نشاط تجاري جديد، وعلى الأرجح ستؤثر على صناعة الصيدليات كما فعلت في كل شيء قررت بيعه، من الكتب إلى ألعاب الأطفال والبقالة.
وتعتمد سلاسل كبرى مثل “سي في إس” و “والغرينز” على صيدلياتها لتجلب لها زبائن دائمين عادة ما يتسوقون فيها بعد الحصول على أدويتهم من خلالها.
وقالت إنها ستبدأ في بيع الأدوية بدءا من الأمس ومنها المراهم والأقراص.
فضلا عن أدوية أخرى مثل الإنسولين.
ويتعين على المتسوقين الاشتراك بملف شخصي على موقعها وأن يرسل أطباؤهم الوصفات الدوائية لشركة التجارة الإلكترونية العملاقة التي تتخذ من سياتل مقرا لها.
معظم شركات التأمين مقبولة، وفقا لما أكدته أمازون.
لكن يمكن أيضا لأعضاء اشتراكات برايم الذين لا يتمتعون بتأمين أن يشتروا أدوية عامة منها والتمتع بخصم.
وقبل عامين، أنفقت 750 مليون دولار لشراء الصيدلية الإلكترونية “بيل باك”، التي تنظم الأدوية في حزم حسب وقت تناولها المحدد.
وقالت إن بيل باك مستمرة، وستركز على شحن الأدوية لمن يعانون من أمراض مزمنة.
المصدر: سكاي نيوز عربية