قال إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم ورئيس شركة السيارات الكهربائية “تسلا”، إن دعوة الرئيس جو بايدن لزيادة الضرائب على فائقي الثراء من الأميركيين لن تضر سوى الفئات محدودة إلى متوسطة الدخل.
غرد ماسك موضحاً: “أنا أتفق مع ضرورة تجريم مخططات التهرب الضريبي المتقنة لكن التحرك في ذلك الاتجاه سيزعج الكثير من المتبرعين لذا سنرى أقوالاً بلا أفعال، وسيكون هؤلاء الذين سيتحملون فعلياً عبء الإنفاق الحكومي المفرط هم ذوو الدخل المنخفض إلى المتوسط نظراً لعدم قدرتهم على الهروب من ضريبة الرواتب”.
جاءت تغريدة ماسك رداً على قول بايدن “اقترب وقت بدء دفع فائقي الثراء حصتهم العادلة”.
أمريكا تضم 1000 ملياردير يدفعون حوالي 8% فقط من أرباحهم للضرائب
خلال جولة حملته في فيلادلفيا، أمس السبت، طلب بايدن من عمال النقابات دعم إعادة انتخابه ودعا لفرض ضرائب جديدة على الأغنياء والشركات.
أضاف بايدن أنه رغم زيادة عدد المليارديرات في الولايات المتحدة إلى حوالي 1000 ملياردير، فهم يدفعون حوالي 8% من أرباحهم للضرائب.
قال بايدن: “لقد دفعوا نسبة ضريبية أقل من المعلمين ورجال الإطفاء وأغلب من في هذه القاعة، حان الوقت ليدفعوا حد أدنى من الضريبة. أنا لا أمانع كونهم من أصحاب المليارات. لكن فقط ادفعوا حصتكم العادلة من الضرائب من فضلكم”.
بايدن يقترح فرض ضرائب بنسبة 25% على الأثرياء والشركات
اقترح الرئيس الأميركي جو بايدن سلسلة زيادات ضريبية جديدة على المليارديرات والمستثمرين الأثرياء والشركات، في أحدث مقترح للكونغرس حول أولويات الضرائب والإنفاق.
يدعو مقترح الميزانية الذي قدمه بايدن إلى الكونغرس، والذي من المقرر إعلانه اليوم الخميس، إلى فرض ضريبة بنسبة 25% كحد أدنى على أصحاب المليارات، وفقاً لمسؤول مطلع في البيت الأبيض رفض الكشف عن اسمه لأن الخطة لم تُعلن بعد. كما ستضاعف الخطة تقريباً ضريبة أرباح رأس المال الاستثماري إلى 39.6% من 20% وزيادة ضرائب الدخل على الشركات والأثرياء الأميركيين.
يدعو بايدن أيضاً في اقتراحه للميزانية التالية إلى إنهاء الإعفاءات الضريبية الكبيرة الخاصة بالصناعة لمديري صناديق الأسهم الخاصة وشركات النفط، وكذلك للمستثمرين في العملات المشفرة والعقارات، وفقاً لملخص الخطة.
التخلص من هذه الإعفاءات من شأنه أن يقلب الحسابات الاقتصادية للعديد من الصفقات في العقارات وصناديق الاستثمار رأساً على عقب إذا أصبحت قوانين، مما يجبر وول ستريت على تغيير طريقة متبعة منذ عقود لإبرام الصفقات وتنفيذ المعاملات المالية.
من ضمن اقتراحات بايدن إلغاء الإعفاء الضريبي بفائدة منقولة، والذي يمكِن مديري الأسهم الخاصة وأصحاب رؤوس الأموال المغامرة من دفع معدلات أقل على أرباحهم من الاستثمارات التي يقومون بها.