شهدت منطقة الشرق الأوسط استثمارات في الشركات الناشئة بلغت قيمتها 659 مليون دولار خلال النصف الأول من العام 2020، تزامنًا مع جائحة فيروس كورونا التي طالت الأعمال التجارية في جميع أنحاء العالم
وبحسب تقرير استثمار أصدرته شركة “ماجنيت” فإن صفقات الاستثمارات في الشركات الناشئة التي تمت حتى الآن هذا العام، تمثل 95٪ من إجمالي صفقات التمويل التي شهدها العام 2019 بأكمله.
الاستثمار في الشركات الناشئة يرتفع 35% عن العام الماضي
ويشير التقرير إلى أن النصف الأول من العام 2020، شهد زيادة بنسبة 35٪ في إجمالي صفقات التمويل في منطقة الشرق الأوسط، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، حيث ضاعفت العديد من الحكومات جهودها لدعم رواد الأعمال والمستثمرين، لا سيما في 3 أنظمة بيئية للأعمال برزت هذا العام في المنطقة، وهي الإمارات العربية المتحدة ومصر والمملكة السعودية.
وتتعرّفوا إلى الدول العربية الـ5 بأعلى نسبة صفقات استثمار في الشركات الناشئة خلال النصف الأول من العام في الإنفوجرافيك:
ويذكر التقرير أن الإمارات واصلت استحواذها على الحصة الأعلى من إجمالي صفقات التمويل التي تشكل 59٪، بزيادة بلغت 28٪ مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، بينما شهدت مصر والسعودية زيادة بنسبة تزيد عن 100٪ في إجمالي صفقات التمويل مقارنة بالنصف الأول من العام 2019.
وفي حين أن الإمارات ومصر والسعودية استحوذت على أكبر عدد من الصفقات في منطقة الشرق الأوسط حتى الآن خلال العام، شهدت عُمان أيضاً تغيراً ملحوظاً مقارنة بالعام الماضي، إذ ارتفع تصنيف الدولة بمقدار 3 مراكز، وهو ما يمثل حوالي 12٪ من إجمالي الصفقات خلال النصف الأول من العام.
وتوقعت “ماجنت” في ديسمبر الماضي أن يشهد عام 2020 سيكون الأعلى في حجم التخارج من الشركات الناشئة، خاصة بعد إتمام صفقات الاستحواذ السابقة، وتوجه عدد من صناديق الاستثمار والشركات الكبرى لدمج علامات تجارية للشركات الناشئة ضمن الشركات الأم مثل نقل تبعية “سوق دوت كوم” لتصبح “أمازون الإمارات”، ودخول شركة “هارمونيكا” التي استحوذت عليها “ماتش جروب” ضمن المنصة الخاصة بالأخيرة.
علمًا بأن ماجنت هي شركة أبحاث متخصصة بمتابعة المشاريع والشركات الناشئة ورواد الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومقرها دبي،