مع انتهاء التسجيل اليوم.. حثت مايكروسوفت اليوم الشركات الناشئة في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا وباكستان على التسجيل في برنامج مسرع النمو «GrowthX Accelerator» .
والبرنامج الذي يمر بعامه الثاني جزء من شراكة استراتيجية أكبر بين كل من مايكروسوفت ومكتب أبوظبي للاستثمار بهدف تسريع فرص النمو أمام الشركات الناشئة في المنطقة، ومساعدتها على تجاوز التحديات التي تواجهها عن طريق تبني أحدث الحلول التقنية، وتمكينها في مجال التكنولوجيا من خلال الموارد التجارية والتقنية التي تحتاجها لتسريع وتيرة نموها. وستتضمن مجموعة الشركاء الرئيسيين لهذا العام كلاً من «اتصالات»، و«لولو هايبرماركت»، و«أرنست أند يونغ»، إضافة إلى «دي إتش إل».
ويضم البرنامج الذي يمتد على مدار 12 أسبوعاً من مارس إلى يونيو 2022 ورش عمل ودورات تدريبية افتراضية وحضورية، بالإضافة إلى سلسلة من العروض التجريبية وعدة فعاليات لزيادة عملية التواصل. وستشمل المجالات الرئيسية التي يتناولها البرنامج التمكين التكنولوجي والابتكار، ودعم عملية الانتقال للوصول إلى سوق العمل وإعداد المستثمرين بالشكل اللازم، فضلًا عن أيام مخصصة لعرض تجارب ومشاريع الشركات والمستثمرين.
وقال محمد الظاهري المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع المؤسسات التجارية في مكتب أبوظبي للاستثمار: باعتبارها من المراكز الرائدة في مجال التحول الرقمي في المنطقة، نجحت أبوظبي في تسخير قوة التكنولوجيا والابتكار لخلق فرص تجارية غير مسبوقة للقطاع الخاص، ورفد الاقتصاد بالعديد من المزايا والفوائد طويلة الأمد. تلعب الشركات الناشئة دوراً مهماً وأساسياً في هذه الجهود، نظراً لما توفره من أساليب فريدة وحلول مبتكرة لمواجهة التحديات والصعوبات التي تشهدها الأعمال. نفخر بهذه الشراكة مع مايكروسوفت للشركات الناشئة لدعم وتمكين مجموعة أخرى من الشركات الناشئة، وتزويدها بالتدريب وفرص التواصل والأعمال التي يمكن الاستفادة منها لتنمية وتوسيع نطاق أعمالهم.
وقال روبرتو كروشي، المدير الإداري لقسم الشركات الناشئة في مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا: المرحلة الثانية من برنامج GrowthX Accelerator تقدم فرصة خاصة للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا. وشهد العالم خلال العامين الماضيين اضطراباً غير مسبوق، الأمر الذي دفع الشركات في جميع القطاعات إلى جعل التحول الرقمي على قمة أولوياتها، وكان هذا الوقت أفضل فرصة للشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات لتقدم أفكارها ومقترحاتها ومساعدة المؤسسات على مواصلة أعمالها كما كانت قبل الجائحة، إضافة إلى تمكينهم من الالتحاق بإمكانات الجيل التالي.
وستستفيد الشركات الناشئة التي تعمل مع المؤسسات التجارية من الجلسات التدريبية والإرشادات التي يقدمها برنامج المسرع، وستنتفع كذلك من الأيام المخصصة لعرض الأعمال، وكذلك الفعاليات التي تهدف إلى إقامة شبكات تتيح لهم التواصل. كما سيمكنهم البرنامج من نقل مقترحاتهم إلى الشركاء المحتملين، وتوضيح كيف يمكن لحلولهم أن تدعم رحلة المؤسسات في إشراك العملاء وتمكين الموظفين وتحويل المنتجات وتحسين العمليات.