حجبت تركيا منصة التواصل الاجتماعي “ديسكورد” (Discord) بعدما أشارت محكمة إلى مخاوف بشأن استخدامها من قبل مجموعات متورطة في إساءة معاملة الأطفال.
ويرجع منع منصة التواصل الاجتماعي ديسكورد بعد وجود منشورات عليها تمتدح شاباً قتل امرأتين شابتين في وقت سابق من هذا الشهر.
وأثار الحادث غضباً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد، وجدد الدعوات إلى فرض قواعد تنظيمية أشد صرامة.
يذكر أن تركيا حجبت سابقاً منصات مثل “إكس” (تويتر سابقاً) و”يوتيوب” و”فيسبوك”. وحظرت أيضاً في أغسطس منصة الألعاب “روبلوكس” (Roblox) بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الأطفال.
تعتزم الحكومة الأسترالية فرض حظر على استخدام الأطفال دون سن 16 عاماً لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث تنفق ملايين الدولارات لدراسة كيفية تطبيق هذا الأمر
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورالوغلو إن الحكومة لا تهدف إلى الإفراط في فرض القيود، ولكنها ستستخدم “كل سلطة ضرورية في يدها لحماية شبابنا”.
لم يتسن الحصول على تعليق فوري من “ديسكورد” التي تحظى بشعبية بين ممارسي الألعاب الإلكترونية والمستخدمين الأصغر سناً.
لم تكن تركيا الدولة الوحيدة التي انتهجت هذا المسار بالأونة الأخيرة، فقد اتخذت روسيا هذا الأسبوع، وسط زيادة تدقيق الحكومات في جميع أنحاء العالم على المنصات الرقمية بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.