أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، صدور ترجمة مقرري التفكير النقدي وريادة الأعمال باللغة الفرنسية، وإتاحتها لطلاب برامج الدارسة باللغة الفرنسية بالكليات المختلفة.
وقال إنه يجرى حاليًا الإعداد لتدريس مقرر التفكير النقدي لطلاب الدراسات العليا للعام الجامعي القادم 2020-2021، في إطار مشروع جامعة القاهرة لتطوير العقل المصري وتغيير طرق التفكير لدى الطلاب، ونقلها من منظومة التفكير القديمة إلى منهج التفكير العلمي، ويعد منهج التفكير النقدي خطوة على طريق القضاء على الجمود والتعصب والعقليات المغلقة.
وأوضح الخشت أن مقرري التفكير النقدي وريادة الأعمال يمثلان أحد محاور تطوير طرق تفكير طلاب جامعة القاهرة وتنمية مهاراتهم العقلية في سياق منظومة جامعية ثقافية وفكرية واعية تهدف إلى تخريج طلاب
لديهم القدرة على تشخيص المشكلات على أسس عقلانية، والبحث عن حلول عملية وعلمية قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن تدريس مقرري التفكير النقدي وريادة الأعمال العام الماضي لاقى قبولًا كبيرًا على كافة المستويات، مؤكدًا الذين درسوا التفكير النقدي من طلاب جامعة القاهرة أصبحت لديهم القدرة على تحليل الآراء المطروحة وأنواعها، والتحول إلى التفكير العقلي النقدي الذي تحاول الجامعة غرسه في طلابها.
يذكر أن جامعة القاهرة قد طرحت منذ عامين، مسابقة بين المفكرين وأساتذة الجامعات والمتخصصين، أفرادًا ومجموعات للمشاركة في مسابقة إعداد أو ترجمة كتابين،
سمات كتاب التفكير النقدي
كتاب التفكير النقدي للكاتب تريسي بويل، يناقش واضحة تخاطب القارئ العادي حول مفاهيم الحجاج الرئيسية، تفادى ما يحيط مصطلحات من قبيل “الصدق” و”المعرفة” و”الرأي”، تحديد أنماط الحجج الشائعة وتقييمها، كيفية استخراج المغالطات في الحجج وتبيان المنطق الصحيح من الفاسد، تقديم أمثلة نموذجية من مجالات السياسة والرياضة والطب والموسيقى.
لذا، يعد هذا الكتاب دليلا مرشدا نحتاج إليه في معرض تحليلنا للحجج، وهو مقدمة جلية إلى سبل التفكير بوضوح وعقلانية.
مقرر ريادة الأعمال
يجيب المقرر على مجموعة من التساؤلات المنطقية التى قد تتبادر إلى ذهن الطالب الذى يدرس، منها مقرر ريادة الأعمالEntrepreneurship ،منها: ما المقصود بريادة األعمال؟ و ما أهميتها لرائد الأعمال؟ و ما سبب االهتمام المتزايد بها فى الدول المتقدمة و النامية على حد سواء ؟ ، و ما دو ر ها فى اقتصاد الدولة؟ حيث يعكس طرح هذه األسئلة واإلجابة عنها االهتمام المحلى والعالمى بموضوع ريادة األعمال من الجميع: سواء كانوا رواد أعمال، أو جامعات، أو هيئات،أو مؤسسات رسمية حكومية أو غير حكومية.