أكد زياد شطارة الرئيس التنفيذي لشركة أمنية – احدى شركات مجموعة بتلكو البحرين أن حاضنة الأعمال «The Tank » لم تتوقف عن العمل في مجال دعم الشركات الناشئة الأردنية.
وأشار شطارة إلى أن الشركات الناشئة الأردنية كانت تستفيد من الحاضنة طيلة فترة أزمة الكورونا لتتحول للعمل عن بعد، ولتستمر في عقد الدورات والخدمات الاستشارية واللقاءات المتخصصة عن بعد في مختلف الموضوعات مع خبراء ومختصين في كل المجالات.
تعد حاضنة «The Tank » منظومة متكاملة من الخدمات المالية والتقنية واللوجستية التي تُقدم لأصحاب الأفكار الإبداعية والشركات الناشئة لمساعدتهم في إنشاء وتنمية أعمالهم من خلال تزويدهم بالدعم الضروري.
الشركات الناشئة في الأردن تشكل 50% من الناتج المحلي
وجاء إطلاقها من قبل شركة “أمنية” دعماً للتحوّل الرقمي الذي تشهده المملكة ولمساعدة الشركات النّاشئة في الأردن والتي تشكّل أكثر من 50 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الخاص، كما توفر حوالي 60 ٪ من فرص العمل، وتمثل ما نسبته 98 ٪ من إجمالي المنشآت.
وأوضح شطارة أن “The Tank” تقدم خدمات احتضان مميزة لـ 20 شركة سنوياً منها 10 شركات ناشئة تحصل على خدمات احتضان فعلية، و10 شركات ناشئة أيضاً تحصل على خدمات احتضان عن بُعد (افتراضياً). وتقوم بتنظيم 120 فعالية عامة سنوياً (وبمعدل فعالية واحدة كل 3 أيام) يستفيد منها أكثر من 3 آلاف شخص سنوياً، بإجمالي 18 ألف مستفيد.
الحاضنة تركز حاليًا علي الشباب الجامعي
وقال إن الحاضنة تركز حالياً على الشباب الجامعي وما بعد، لكن ذلك لا يمنع بدعم من هم أصغر سناً من طلبة المدارس، حيث يجري العمل على تشجيعهم وخلق الوعي لديهم للتفكير بشكل مبتكر وخارج الصندوق ودفعهم لتحويل أفكارهم إلى مشاريع فعلية والمشاركة في المنافسات والمسابقات، والاستفادة من أنشطة الحاضنة.
وأكّد شطارة في تصريحات صحفية لموقع الغد على أن الحاضنة قررت منذ ان طلاقها منذ بداية الأزمة الاستمرار في أداء أعمالها وخدماتها لرواد الأعمال والشركات الناشئة المحتضنة وذلك مع تعمق الآثار السلبية والتحديات التي بدأت تواجهها هذه الشركات نتيجة الأزمة وما تبعها من إجراءات احترازية في مواجهة تفشي مرض الكورونا.
وأوضح أن الحاضنة استمرت خلال فترة أزمة الكورونا في تقديم الدعم التقني لهذه الشركات، وتعزيز وبناء القدرات التنافسية لرواد الأعمال والشركات الناشئة والتوجيه لتجنب الأخطاء وتقليل ازدواجية الجهود، مما يؤدي إلى تقليل التكلفة وتعزيز التفكير الخلاق والمبتكر لإيجاد حلول للمشاكل التي تواجه هذه المشاريع سواء اكانت فنية أو إدارية أو قانونية أو مالية، و مساعدة الشركات الناشئة على التوصل إلى أنواع جديدة من المنتجات أو النشاطات، ورعايتها لحضور مؤتمرات عن بُعد مثل مؤتمر Step Anywhere.