احتفلت حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة بانتهاء دورة الاحتضان الخامسة وتخريج 14 شركة ناشئة تحولت من أفكار إلى واقعًا ملموساً بفضل جهود الحاضنة وشركائها الاستراتيجيين في توفير الدعم الفني والمادي واللوجستي والتقني لأصحاب الأفكار المبتكرة من المحتضنين في تلك الدورة.
ويقدر قيمة الدعم الفني و المالي لنحو 150 ألف جنيه مصري للمشروع الواحد. و ال١٤ مشروع التي تخرجت في دورتي الاحتضان، هي 7 مشروعات من دورة الاحتضان العامة و ٧ مشروعات من دورة الاحتضان “لها” المتخصصة لرائدات الأعمال.
المشاركين في حفل تخريج الشركات الناشئة
شارك في الاحتفال الذي نظمته الحاضنة عبر تقنية الفيديو كونفرانس نظرًا لإجراءات التباعد الاجتماعي التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، لفيف من الشخصيات العامة، منهم محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ورئيس مجلس إدارة الحاضنة، والدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، و صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم و الادارة و عضو مجلس ادارة الحاضنة والمهندس عدلي توما رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة جيمني أفريقيا، والمهندس أحمد عثمان رئيس مجلس إدارة المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة، وعبدالعزيز نصير المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، والدكتورة هبه لبيب المدير التنفيذي لـ مبادرة رواد النيل. و لفيف من الضيوف من مجتمع ريادة الأعمال من المستثمرين و الجهات الداعمة و الخبراء.
وفي مستهل كلمته، رحب الأستاذ الدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية رئيس مجلس إدارة الحاضنة، بالحضور من الشخصيات العامة في يوم العروض.
وأكد على سعادته بهذا التجمع الذي يشهد إحتفال تخريج دفعة جديدة من الشركات الناشئة رغم الظروف العصيبة، والتي استطاعت رغم الصعوبات المختلفة على مستوى محلي ودولي أن تطور من نماذج أعمالها وتختبرها في السوق وتقدم منتجاتها أو خدماتها بشكل فعلي.
أضاف «السعيد» إن حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية قدمت للمجتمع المصري والسوق 46 شركة ناشئة كانت تمثل أحلامًا في خيال أصحابها، لكنها أضحت حقيقية وهو ما يعكس حرص الحاضنة ورغبتها على العمل الجاد من أجل دعم تنفيذ استراتيجية الدولة ورؤية مصر 2030 نحو نشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتشجيع الشباب على العمل الحر من خلال إيجاد الحلول والأفكار التي يمكنها أن تساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي والإقليمي من خلال منتجات وخدمات يمكنها أن تساهم في جعل حياة المواطنين أفضل وأسهل.
ومن جهتها، أعربت الدكتورة هبة مدحت زكي الرئيس التنفيذي للحاضنة، عن سعادتها بتخريج دفعة جديدة من الشباب رواد الأعمال المحتضنين في دورة الاحتضان الخامسة، والتي ساعدتهم في تحويل أفكارهم ومشروعاتهم من مجرد أحلام إلى مشروعات قائمة على أرض الواقع ، تقدم خدماتها ومنتجاتها في السوق، وباحترافية عالية، وذلك بفضل الجهود التي بذلها الخبراء والمدربين والشركاء مع الشباب طوال فترة احتضان مشروعاتهم.
46 مشروع تحرج من حاضنة أعمال FEBS
وأضافت «زكي» خلال كلمتها، إن المشروعات التي تخرجت من الحاضنة حتى الآن بلغت 46 مشروعًا وتنوعت بين تكنولوجيا تصنيع الهاردوير، وتكنولوجيا التعليم، والحلول الرقمية والذكية، والتجارة الالكترونية، وتكنولوجيا الصحة، والصناعات الإبداعية، والتصنيع المستدام والاقتصاد الدوار.
ولفتت إلى أن الحاضنة تعمل في خط موازي يساهم ويساعد في تنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال تبني الأفكار وتحديد المسارات والقطاعات القادرة على ترجمة أهداف التنمية المستدامة وفقًا الأجندة والرؤية الاستراتيجية، وبخاصة ما يتعلق بتشجيع الشباب على تطوير مهاراتهم وأفكارهم من أجل إيجاد فرص أفضل لتوظيف أدواتهم في خلق منتجات وخدمات قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلي والإقليمي.
وتابعت الرئيس التنفيذي للحاضنة، الشراكات الحقيقية هي أحد مفاتيح النجاح الذي ينبع أولًا من داخل المؤسسة متمثل في مدى إيمان فريق العمل بما يعمل، ولهذا فمن الضروري أن أتوجه بالشكر لفريق عمل الحاضنة الذي يضم مها خليل و ناهد الزيني وعياد فارس و ريهام صلاح وندى حازم وإيناس فرج وكريم أمين ومن الطلاب المتدربين، عمرو طه و بسنت أحمد، الذي أحب أن أطلق عليهم “فريق النينجا”الذين يحاربون ويضحون بوقتهم وراحتهم من أجل نجاح الحاضنة،