نفي محمود نوح رئيس مجلس إدارة شركة كابيتر للتجارة الإلكترونية، إنه لا صحة لهروبهم ب33 مليون دولار، وكذلك هروبه هو و اخوه أحمد نوح من مصر ، قائلا: الأخبار كلها مغلوطة بنفيها 100٪ ال33 مليون دولار ، والهروب من مصر.
وقال نوح خلال أول مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية على فضائية أم بي سي مصر ، أن الأموال التي دخلت الشركة كانت منذ ما يقرب من عام ونصف.
وتابع نوح في مداخلة هاتفية مع برنامج الحكاية الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب قائلا “أكتر حاجة مزعلاني ومضايقاني إن العمالة مش فاهمين حاجة، ومنهم اللي استقال.. وده اللي مش مخلينا عارفين نتصرف.. إحنا بنحاول إن الشركة تكمل عشان ننقذ العمالة”.
وأكد نوح أن الشركة مملوكة للشركة الأم في الإمارات وتضم ما يزيد عن 18 مستثمرًا وهو وأخوه اثنين من ضمنهم ويمتكون الحصة الأكبر.
وأضاف نوح أنه يتم العمل على حلول مع مجلس إدارة الشركة للوصول لحل مناسب ونتواصل مع موظفي الشركة، كما أنهم هو وأخيه، على تواصل مع مجلس الإدارة يوميًا.
وأشار نوح إلى أن هناك خلاف في وجهات النظر ولكن لم يتم التوصل لوجهة نظر واحدة، موضحًا أن التزامات الشركة أعلى من أصولها في الوقت الحالي وبالتالي هي مديونة
وأكد نوح أنه حتى الآن لم يتم إخطارهم بشكل رسمي بقرار عزلهم، قائلا: لحد النهاردة أنا رئيس مجلس إدارة شركة كابيتر.
قال نوح: حصلت أزمة مالية كبيرة في العالم كله بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وإحنا كنا في ضائقة مالية، وحصل خلاف في وجهات النظر، وبعد كده لقينا كل حاجة انفجرت – على حد قوله – .
واضاف نوح : كان عندنا اجتماع مجلس إدارة يوم الأحد اللي فات وكل الاجتماعات كانت أون لاين، عشان كده محضرناش، لأن الشركة ملهاش مقر ثابت، وإحنا كمان في دبي، ومهربناش من الاجتماعات كما قيل، واخر اجتماع حضرناه كان يوم 1 سبتمبر الجاري.
واضاف نوح، الشركة دفعت حوالي 70% من مرتبات الموظفين الذين يصلوا إلى 2000 شخص، وبسبب الهرج والمرج لم نستطيع توفير باقي المرتبات.
وتابع نوح، أكتر حاجة مزعلاني ومضيقاني، إن العمالة مش فاهمين حاجة، ومنهم اللي استقال، ودي اللي مش مخلينا عارفين نتصرف، إحنا بنحاول إن الشركة تكمل عشان ننقذ العمالة.
وأشار نوح الي أنه لم يهرب هو وأخيه بالـ33 مليون دولار خارج مصر، لكن هذا المبلغ كان من جولة تمويلية في سبتمبر 2021، وتم إنفاقها على أعمال الشركة.
وأوضح نوح أن هناك شركة إماراتية بها 19 مستثمرا هي المالكة لشركة كابيتر، وهو وأخوه كانا من المؤسسين للشركة، والأخبار التي تم تناقلها أثرت على سمعة الشركة وعلى حياتهم الشخصية، مضيفا أنه خلال الأيام المقبلة سيتم التواصل لحل مع مجلس الإدارة الحالي للشركة.
وأشار نوح إلى أنه سافر خارج مصر للتعامل مع المستثمرين ولم يهرب ولم يتم إدانته في أي قضايا أو أزمات حتى الآن، ويتم التواصل حاليا مع مجلس الإدارة الحالي للشركة.
ولفت نوح إلى أنه لم يتم إصدار بيان رسمي، بما حدث نتيجة أنه لم يتم استلام أي إخطار رسمي، وليس لدينا أي تأكيد على صحة الأخبار التي يتم تداولها.
وقال نوح: “الشركة التزامتها أعلى من أصولها، والشركة حاليا مديونة، لكنها تمارس عملها إلى الآن لكن هناك حالة من الفوضى، والموردين امتنعوا عن التعامل معنا، ولكن في اضطراب وفوضي كبيرة جدا”.
ولفت نوح إلى أنه يتواجد هو وشقيقه خارج مصر وقد يعودان في أي وقت ولا يوجد ما يمنع للعودة إلى البلاد مرة أخرى.