رغم الحرب بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما زالت الشركات الإسرائيلية الناشئة العاملة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة تجمع الأموال وإن كان الإيقاع أبطأ قليلا.
ويحرك قطاع التكنولوجيا المتقدمة الاقتصاد الإسرائيلي، إذ يسهم بنحو 16% من التوظيف، وأكثر من نصف صادرات إسرائيل، وثلث ضرائب الدخل، ونحو خمس الناتج الاقتصادي الإجمالي، وفقا لبيانات بنك إسرائيل.
قالت منظمة “ستارت أب نيشن سنترال” غير الهادفة للربح في تقرير ، إنه منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر، جمعت الشركات 3.1 مليار دولار في 220 جولة استثمارات خاصة، شكلت شركات تكنولوجيا الأمن ثلثها.
وجمعت شركة “نكست انشورانس” أكبر تمويل، والذي بلغ 265 مليون دولار من صندوقي رأس مال مخاطر أجنبيين.
وفي الأشهر الستة السابقة على الحرب، أي الربعين الثاني والثالث من 2023، بلغ إجمالي الأموال التي جمعت 4.3 مليار دولار في 330 جولة.
وقالت المنظمة إن قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي ما زال قويا على الرغم من تحديات مثل انخفاض القوى العاملة، بعد استدعاء نحو 15 بالمئة من العاملين في مجال التكنولوجيا إلى الخدمة العسكرية، إضافة لوجود فجوات في التمويل للشركات الناشئة الصغيرة.
وقال آفي حسون، رئيس “ستارت أب نيشن سنترال” التنفيذي، “في ظل التقييمات الجذابة واحتمالات النمو الكبيرة، تظهر بيئة الأعمال في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي متانة ملحوظة”.
وتوقع حدوث موجة جديدة من الابتكار والفرص للقطاع بعد الحرب.
وقالت المنظمة إن نشاط الاندماج والاستحواذ منذ السابع من أكتوبر، كان قويا أيضا وبلغ إجماليه 3.7 مليار دولار، مع إبرام صفقتين بنحو مليار دولار وتسع صفقات أخرى تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار.
وكانت “تالون سايبر سكيورتي” من بين هذه الصفقات، بعد أن اشترتها شركة “بالو التو نتووركس” مقابل 625 مليون دولار في نوفمبر 2023.
واستحوذت ،بالو التو، أيضا على “ديج سكيوريتي” مقابل 350 مليون دولار في الشهر السابق.
وفي الربعين الثاني والثالث، بلغ إجمالي نشاط الاندماج والاست
حواذ 1.4 مليار دولار.