قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري ، إنه طلب من وزارة المالية والبنك المركزي تجديد مبادرة دعم القطاع الصناعي من خلال تقديم تمويل بفائدة 15% على أن تتحمل الدولة باقي الفائدة.
وأشار رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي اليوم ، إلى أن وجود برنامج جديد لدعم الصادرات خلال شهر أو أقل”
وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي اليوم بمدينة العلمين الجديدة، أن الدولة تستهدف مستوى نمو اقتصادي خلال الـ3 سنوات الأولى من برنامج الحكومة في حدود 5.5%، على أن يزيد معدل النمو خلال السنة الرابعة حتى عام 2030 بنسبة 6% على الأقل.
مبادرة دعم القطاع الصناعي والزراعي
كان مجلس الوزراء، أقر في أبريل الماضي، مبادرة لدعم قطاعي الصناعة والزراعة تحت سعر فائدة 15% على أساس متناقص، بإجمالي قيمة تمويلية 120 مليار جنيه، مخصصا نحو 105 مليارات جنيه لتمويل رأس المال العامل ونحو 15 مليار جنيه لشراء الآلات والمعدات أو خطوط الإنتاج.
جاء ذلك في أعقاب وقف البنوك لمبادرة الصناعة بفائدة مخفضه 11% والتي كانت تدعمها وزارة المالية في مارس الماضي.
الاثنين الأسود وراء خروج الأموال الساخنة
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن تصاعد حدة التوترات الإقليمية بالشرق الأوسط يؤدي إلى عدم اليقين إلى تطورات الأزمة.
وبحسب مدبولي، فإن العالم يشهد أزمة ثقة بسبب التداعيات العالمية التي تؤثر على جميع الدول ومنها مصر.
وأضاف مدبولي، أن مصر تعرضت إلى خروج للأموال الساخنة خلال الأسبوع الماضي بسبب تداعيات الإثنين الأسود العالمية.
أقرت شركات النقل الذكي زيادات جديدة في تعريفة الركوب في حدود 10% بعد قرار الحكومة المصرية زيادة أسعار تذاكر مترو الأنفاق والقطارات وارتفاع أسعار البنزين والسولار.
وفي مارس الماضي، وعقب قرار زيادة أسعار المنتجات البترولية، قررت شركات النقل الذكي “أوبر” و”إندرايف” و”ديدي” رفع أسعار خدماتها بنسبة تصل إلى 10 إلى 15%.
وعقب قرار زيادة أسعار المنتجات البترولية، قبل أيام، قررت شركة “أوبر – مصر” لطلب خدمات النقل الذكي عبر الهاتف المحمول، رفع أسعار رحلاتها في مدينتي القاهرة والإسكندرية.
وكشفت الشركة عبر موقعها الإلكتروني، أنه يتم تحديد السعر الأساسي بحسب وقت الرحلة ومسافتها، ولم تُعلن عن أي تفاصيل متعلقة بسعر الكيلومتر.
وذكرت “أوبر” في رسالة جماعية للسائقين ، أن زيادة الأجرة لجميع الرحلات بنسبة 8% ليصبح إجمالي متوسط نسبة الزيادة في الأجرة منذ بداية العام الحالي هو 15%.
جاء الإعلان عن زيادة أسعار رحلات “أوبر” بعد أيام قليلة من إقرار لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية بمجلس الوزراء زيادة أسعار المشتقات البترولية المختلفة (بنزين وسولار)، وما تبعه من زيادة بأسعار وسائل النقل المختلفة.
وأخطرت شركة “دي دي” للنقل الذكي، سائقيها في رسالة نصية برفع تسعيرة رحلاتها بمقدار 10% وذلك تجاوبا مع زيادة أسعار البنزين في محاولة لتخفيف الأعباء عن سائقيها بعد تلقيها شكاوى حول الأسعار.
وبالنسبة لشركة “إندرايف”، فقد تمت الزيادة بشكل غير رسمي، حيث يضع التطبيق سعرا للرحلة، ويجري زيادة التكلفة بالاتفاق بين السائق والعميل، وإن كانت الزيادة التي تم إقرارها بشكل غير رسمي في حدود10%، وفق ما ذكره أحد سائقي “إندرايف”.
وقال السائق الذي طلب عدم ذكر اسمه، إنه يتم زيادة أو تقليل أو تثبيت السعر الخاص بالرحلة من خلال الاتفاق بين العميل وقائد السيارة عبر التطبيق وبالتالي يختار السيارة المناسبة له بالسعر الذي اتفق عليه مع قائد السيارة، فيما يقوم التطبيق بتحديد الحد الأدنى لسعر الرحلة كسعر استرشادي استنادا للمسافة والزمن المتوقع للرحلة، ويتم تحديد هذا السعر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي بالتطبيق.
وقبل نهاية يوليو الماضي أعلنت الحكومة المصرية، رفع جميع أسعار فئات البنزين للمرة الثانية هذا العام. وبلغت الزيادة في سعر البنزين95 أصبح سعره 15 جنيها لكل لتر بزيادة 11%، وبنزين 92 أصبح سعره 13.75 جنيها لكل لتر بزيادة 10%، وبنزين 80 أصبح سعره 12.25 جنيها لكل لتر.
وعقب قرار رفع أسعار المحروقات بنسب تراوحت بين 10 و 15%، قررت الحكومة المصرية زيادة سعر تذاكر مترو الأنفاق وقطارات السكك الحديدية، بنسب تتراوح بين 12.5 إلى 33%.