ويبشر الذكاء الاصطناعي بجعل المؤسسات أكثر كفاءة بنسبة 40% بحلول عام 2035، والمساهمة بأكثر من 14 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2035، ولكنه لن يحقق ذلك إلا إذا تم استخدامه بمسؤولية.
وضعت مجلة “فوربس” العالمية” ، 5 مجالات أساسية للذكاء الاصطناعي يمكن أن تستفيد منها الشركات الناشئة، ويمكن تلخيصها في التالي:
5 مجالات أساسية للذكاء الاصطناعي تفيد الشركات الناشئة
1- خدمات مبتكرة
يوفر مطورو تقنيات الذكاء الاصطناعي حلولا مبتكرة للشركات تساعدها على تثبيت أقدامها، مثل دمج خدمات جديدة على المواقع الإلكترونية للتواصل مع العملاء، كروبوتات الدردشة التي توفر تفاعلا على مدار الساعة مع العملاء.
2- توفير بيانات عن السوق
تعكف إدارة البحث والتطوير بالشركات على جمع المعلومات المهمة عن السوق والمنافسين والجمهور من أجل تطوير منتجات تنافسية واستكشاف الفرص المحتملة، وهو ما توفره بعض شركات الذكاء الاصطناعي مثل شركة ” Crayon” التي تعمل على تقديم بيانات سوقية للشركات الناشئة.
3- التسويق الرقمي
هناك منصات ذكية توفر معلومات مهمة عن السوق، فإن هذه البيانات بالغة الأهمية للوصول إلى العملاء المستهدفين بسرعة ودقة وتكلفة أقل.
وتعمل منصة “آي بي إم واتسون بيرسوناليتي إنسايتس” على توفير هذه الخدمة من خلال إجراء مسح شامل لقنوات الشركات الناشئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقنوات المنافسين، لإنشاء ملفات تفصيلية عن العملاء المستهدفين.
4- استفطاب الكفاءات
لا تمتلك العديد من الشركات الناشئة قسم موارد بشرية متخصص في اختيار أفضل الكفاءات والمواهب التي تناسب متطلبات الشركة وقدراتها المالية، وهي المهمة التي يمكن أن تقوم بها حلول الذكاء الاصطناعي.
تقوم منصات ذكية بتقييم المتقدمين للوظائف بناء على المهام المطلوبة، حيث تقوم بتحديد حجم الإنتاجية خبرات وتفاعل المرشحين للوظيفة، ثم تقديم تقارير مفصلة للإدارة لمساعدتها على اختيار فريق العمل.
5- تحسين مستوى خدمة عملاء الشركات
تضع الشركات الناشئة في معضلة تتعلق بفتح قنوات تواصل مباشرة على مدار الساعة مع العملاء لتلقي استفساراتهم وشكواهم.
وفي ظل التقنيات الذكية بات الأمر أكثر سهولة وكفاءة الآن، فمن خلال روبوتات الدردشة يمكن الرد الفوري على العملاء بدقة كبيرة وبتكلفة أقل