قال الدكتور أحمد حسني مدير برنامج مراكز خدمات تطوير الأعمال بمباردة رواد النيل الممولة من البنك المركزي المصري وتنفذها جامعة النيل الأهلية بالتعاون مع عدد من الجهات، إن مصر تقدمت بنحو 10 مراكز في المؤشر العالمي لريادة الأعمال الصادر عن المعهد الدولي لتنمية ريادة الأعمال خلال 4 سنوات.
لتحتل المرتبة 81 عالميا العام الماضي 2019 بدلا من الـ 91 في 2015 وذلك بين 137 دولة.
مؤشرات تقييم بيئة الأعمال
وأضاف حسني في تصريحات له أن مؤشرات تقييم بيئة الأعمال في اقتصاديات الدول متتعدة ومتنوعة من بينها مؤشر التنافسية.
ومؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال، والمؤشر العالمي لريادة الأعمال.
لافتا إلى أن تلك المؤشرات تحدد مدى قدرة بيئة الأعمال خاصة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة على التغلب على تحديات إقامة المشروعات الخاصة.
وأشار إلى أن رواد الأعمال يواجهون العديد من التحديات بداية من مرحلة إدراك الفرص ومدى قدرتهم على تحديدها.
بالاضافة إلى مدى إمتلاكهم مهارات البداية وقبول المخاطرة ودرجة المخاطرة.
بجانب مدى معرفة رواد الأعمال لبعضهم البعض وقدرتهم على التشبيك، ثم يأتي دور البيئة المحيطة والدولة ومدى دعم ريادة الأعمال.
وألمح إلى أنه من بين التحديات أيضا مدى استيعاب التكنولوجيا وسرعة ذلك وأيضا درجة تعليم وتدريب رواد الأعمال.
ومدى قدرتهم على المنافسة والإبتكار لمنتجات جديدة وآليات عمل جديدة توفر الجهد والوقت.
وتعزز فرص استمرار النجاح والقدرة على اقتحام أسواق جديدة فضلا عن مدى اتاحة رأس المال.
مراكز خدمات تطوير الأعمال بمبادرة رواد النيل
وأكد الدكتور أحمد حسني مدير برنامج مراكز خدمات تطوير الأعمال بمبادرة رواد النيل أن المبادرة لديها العديد من البرامج والحاضنات التي تعمل على مساعدة رواد الأعمال على تجاوز التحديات.
منها حاضنة التصميمات الإبتكارية برعاية بنك قطر الوطني والتي تهدف إلى خلق جيل جديد من المصممين المحترفين في مجال التصميم الإبداعي.
قادرين على تصميم منتجات تنافسية، بالاضافة إلى حاضنة تصميم مواد التعبئة والتغليف برعاية البنك المصري لتنمية الصادرات.
والحاضنة التكنولوجية برعاية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والتي تساعد رواد الأعمال على التحول الرقمي في كافة المجالات ودمج التكنولوجيا بريادة الأعمال.
وأوضح أنه يتم من خلال برنامج مركز التميز التصديري برعاية بنك القاهرة وتهدف إلى دعم وبناء القدرات التصديرية للشركات.
لتحسين الوصول إلى الأسواق الخارجية من خلال التعاون مع المجلس التصديري.
وأيضا من خلال برنامج بيت التصميم برعاية بنك مصر العمل مع رواد الأعمال والشركات الناشئة والمؤسسات الصناعية الذي يعمل على تطوير المنتجات الجديدة وبناء النماذج الأولية.
من خلال الهندسة العكسية وتصميم وتدريب الكوادر الشابة، كما لديها مركز الإسطمبات الذي يرعاه بنك التنمية الصناعية.
ويهدف لدعم وتطوير وصناعة الإسطمبات لسد احتياجات الصناعة المحلية بجودة عالية لخفض الإعتماد على تصنيع الإسطمبات بالخارج.
ونوه بأن مركز تنمية سلاسل القيمة الذي يرعاه المصرف المتحد، يقوم بالتعاون مع المنظمات الدولية والجهات المانحة في مصر على بناء قدرات الشركات الصغيرة وتقديم الدعم الفني لها مع طرح آليات تمويلية لها.
فضلا عن حاضنة بنك التعمير والاسكان التي تقوم بمساعد رواد الأعمال والمبتكرين في مجال الصناعات الهندسية والكيماوية.
لخفض تكاليف التصنيع خاصة في قطاع مواد البناء.