اعتراف عربي ودولي بجهود التحول إلى بروتوكول الإنترنت السادس (IPv6)
حصلت جمهورية مصر العربية على جائزة الريادة الإقليمية في تطوير نطاقات الإنترنت، التي منحتها المنظمة العربية للاتصال وتكنولوجيا المعلومات خلال مؤتمر منظمي قطاع الاتصالات حول تنفيذ واعتماد خطط التحول إلى الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت (IPv6).
ويُعد هذا التكريم تأكيدًا على استمرار مسيرة التطور التي يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، ومواكبته لأحدث الاتجاهات العالمية في مجال البنية التحتية الرقمية، إلى جانب كونه تقديرًا إقليميًا ودوليًا للجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة خلال الأعوام الماضية في تعزيز التحول الرقمي.
استراتيجية وطنية للتحول إلى IPv6
كان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد أطلق في شهر مايو الماضي الاستراتيجية الوطنية للتحول إلى الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت، ونجح في تنفيذ المرحلة الأولى من خطتها التنفيذية، ما أسفر عن زيادة كبيرة في عدد نطاقات الإنترنت بالإصدار السادس في مصر، في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة العربية والإفريقية.
تحويل 7 ملايين عنوان إنترنت
وشهدت المرحلة الأولى من عملية التحول تحويل أكثر من 7 ملايين عنوان إنترنت من الإصدار الرابع إلى الإصدار السادس، وهو ما يعكس جاهزية البنية التحتية الرقمية في مصر للتوسع في التطبيقات المستقبلية، خاصة المرتبطة بالمدن الذكية والاتصالات فائقة السرعة.
ووفقًا للخطة الوطنية التي أعدها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، من المقرر الانتهاء من التحول الكامل إلى الإصدار السادس بحلول عام 2030، بالتوازي مع الانتشار الكامل لتغطية شبكات الجيل الخامس على مستوى الجمهورية.
دعم التحول الرقمي وتعزيز الأمان السيبراني
يسهم تطبيق الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت في توفير عدد ضخم من العناوين الإلكترونية اللازمة لتطبيقات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء والتواصل بين الآلات، مثل أنظمة القياس عن بُعد والمركبات الذكية، كما يعمل على تحسين جودة الخدمات وتعزيز مستويات الأمان في شبكات الاتصالات، إلى جانب حل مشكلات الازدحام في العناوين الإلكترونية.
توصيات لرواد الأعمال والمستثمرين
-
- التحول إلى IPv6 يمثل فرصة للمبتكرين في مجالات التكنولوجيا لتطوير تطبيقات تعتمد على الاتصال المباشر بين الأجهزة.
- شركات الاتصالات الناشئة مدعوة إلى تبني معايير الإصدار السادس لضمان التوافق مع البنية التحتية المستقبلية.
- المستثمرون في قطاع التكنولوجيا يمكنهم الاستفادة من التحول الجاري في مصر من خلال الاستثمار في مشروعات إنترنت الأشياء والبنية الرقمية التي ستشهد توسعًا كبيرًا حتى عام 2030.













