قال مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إن شركته تخطط لإنفاق ما يصل إلى 65 مليار دولار هذا العام لتوسيع بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وضعها ضد منافسيها “OpenAI” و”جوجل” في سباق الهيمنة على هذه التكنولوجيا.
مركز بيانات
وكجزء من الاستثمار، ستزيد “ميتا” من عملية التوظيف لمناصب متعلقة بالذكاء الاصطناعي، وستبني الشركة مركز بيانات بقدرة تزيد عن 2 جيجا وات.
1.3 مليون معالج رسومات
وتهدف الشركة، وهي من بين أكبر مشتري رقائق الذكاء الاصطناعي من شركة إنفيديا التي يزداد الطلب عليها، إلى أنهاء العام بأكثر من 1.3 مليون معالج رسومات، وتخطط لإضافة حوالي واحد غيغاواط من القدرة الحاسوبية.
وقال زوكىبيرج، في منشور على فيسبوك يوم الجمعة: “سيكون هذا عامًا حاسمًا للذكاء الاصطناعي”، مضيفًا: “هذا جهد هائل، وعلى مدار السنوات المقبلة سيقود منتجاتنا الأساسية وأعمالنا”.
الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
وتستثمر شركات التكنولوجيا الكبرى عشرات المليارات من الدولارات في تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي منذ نجاح روبوت الدردشة الشهير “شات جي بي تي” من شركة “OpenAI”.
يأتي إعلان “ميتا” بعد أيام فقط من كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تعاون بين “OpenAI” و”أوراكل” و”سوفت بنك” في مشروع يحمل اسم “Stargate” باستثمارات تصل إلى 500 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
زوكربيرج: مليار مستخدم خلال 2025
ويتوقع زوكربيرج أن يخدم المساعد الذكي من “ميتا”، المتوفر عبر منصاتها للتواصل الاجتماعي، أكثر من مليار شخص في عام 2025، ارتفاعًا من حوالي 600 مليون مستخدم نشط شهريًا العام الماضي.
الانفاق على AI أعلى من التوقعات
ويمثل الإنفاق الرأسمالي الذي يتراوح بين 60 مليار دولار و65 مليار دولار المحدد لعام 2025 قفزة كبيرة من الإنفاق المقدر للشركة العام الماضي والذي يتراوح بين 38 مليار دولار إلى 40 مليار دولار للعام الماضي.
وهذا الإنفاق المعلن لعام 2025 أعلى أيضًا من تقديرات المحللين البالغة 50.25 مليار دولار لهذا العام، وفقًا لبيانات مجموعة بورصة لندن.