هبوط حاد في أسهم التكنولوجيا
تراجعت أسهم إنفيديا وأمازون وتسلا بنحو 5% لكل منها خلال جلسة الجمعة، مما أدى إلى هبوط مؤشر ناسداك بنسبة 3.6%، في أسوأ أداء له منذ أبريل الماضي.
وتفاقمت الخسائر في جلسات ما بعد الإغلاق، إذ انخفضت الأسهم الثلاثة مجددًا بنحو 2% إضافية، لتواصل الأسواق حالة الترقب والقلق من تداعيات القرار الأميركي المرتقب.
رسوم جديدة وتوتر تجاري متصاعد
أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا بنسبة 100% على الواردات الصينية اعتبارًا من الأول من نوفمبر المقبل، إلى جانب قيود على تصدير البرمجيات الحيوية، وهو ما زاد الضغط على قطاع التكنولوجيا وأثار موجة بيع واسعة.
خسائر بالمليارات
- خسرت شركة إنفيديا نحو 229 مليار دولار من قيمتها السوقية في جلسة واحدة.
- تراجعت مايكروسوفت بقيمة 85 مليار دولار.
- أما أمازون فقد فقدت 121 مليار دولار في يوم واحد، لتُمحى مكاسبها السنوية بالكامل.
- وانخفضت القيمة السوقية لـتسلا بـ71 مليار دولار بعد أيام من إعلان سياراتها منخفضة التكلفة.
كما تراجعت أسهم ميتا (فيسبوك سابقًا) بنسبة 4%، وألفابت (الشركة الأم لغوغل) بنسبة 2%، ما يعكس موجة هبوط شاملة لقطاع التكنولوجيا الأميركي.
قطاع التكنولوجيا يستعد لنتائج الربع الثالث
يأتي هذا التراجع في وقت حساس، حيث تستعد الشركات الكبرى للإعلان عن نتائجها المالية خلال الأسابيع المقبلة:
تسلا في 22 أكتوبر، تليها مايكروسوفت في الأسبوع التالي، بينما تكشف إنفيديا عن نتائجها في نوفمبر المقبل.
انعكاسات محتملة على المستثمرين
يرى محللون أن التصعيد التجاري بين واشنطن وبكين قد يعيد تشكيل خريطة الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا العالمي، ويدفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذات أكثر استقرارًا في القطاعات التقليدية.
كما قد يشكّل التراجع فرصة للمستثمرين الباحثين عن الشراء عند الانخفاض في أسهم الشركات الكبرى ذات الأساس المالي القوي.













