شغلت تمويلات رأسمال المخاطر الموجهة للشركات الناشئة بمصر من الناتج المحلى الإجمالى، بنسبة بلغت %0.13 مقارنة مع %0.05 فى 2020.
وبحسب تقرير مؤسسة «ماجنت»، جاءت أمريكا فى المركز الأول بـ%1.44 من الناتج المحلى مقابل %0.71 تلتها بريطانيا فى المركز الثانى بـ%1.06 مقارنة مع %0.55.
وارتفعت النسبة فى الإمارات من %0.17 إلى %0.20 خلال فترة المقارنة، ثم جاءت تركيا فى المركز الرابع بنسبة بلغت %0.22 مقارنة مع %0.05 تلتها نيجيريا فى المركز الخامس بنسبة %0.20 مقابل 0.04 %.
وحصدت جنوب أفريقيا المركز السادس بنسبة %0.16 مقابل %0.04 أعقبتها كينيا %0.14 مقارنة مع %0.13 وباكستان فى المركز الثامن بنسبة بلغت %0.10 مقابل %0.03 والسعودية تاسعا بنسبة %0.07 مقارنة مع 0.03 %.
وبحسب التقرير، نجحت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى جذب تمويلات بقيمة 2.6 مليار دولار خلال العام الماضى من صناديق رأسمال المال المخاطر، مما يعد أعلى مستوى شهدته المنطقة على الإطلاق بنسبة نمو بلغت %138 عن 2020، كما سجلت المنطقة أيضا نحو 590 صفقة جديدة على الشركات الناشئة، علاوة على تأسيس نحو 35 شركة أخرى جديدة .
واستحوذت الشركات الناشئة فى نيجيريا على %36 من تمويلات رأس المال المخاطر التى تم جمعها فى أفريقيا عام 2021، كما قفز التمويل فى باكستان إلى مستوى قياسى جديد مسجلا 332 مليون دولار مع تسجيل 78 صفقة ليمثل 2021 بذلك العام الثالث على التوالى فى نمو صفقات رأس المال المخاطر بها.
وتعد مؤسسة «ماجنت» منصة تكنولوجية تقدم معلومات للمستثمرين والاستشاريين والشركات الناشئة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
فى سياق متصل، واصل نشاط حلول التكنولوجيا المالية fintech قيادة أعداد الصفقات المنفذة على الشركات الناشئة وحجم التمويلات المجمعة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان إذ استحوذت على %27 من عدد الصفقات التى تم إغلاقها و%61 من إجمالى الاستثمارات.
وأشار التقرير إلى أن دولة الإمارات استحوذت على نسبة %46 من إجمالى رؤوس الأموال المخاطرة التى استقبلتها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مجتمعة فى 2021، وأكثر من %26 من إجمالى عدد الصفقات المبرمة، موضحا أن الأنشطة الخمسة الأكثر استقطابا لرؤوس أموال على مستوى هذه المنطقة هى (الأغذية والمشروبات، والتكنولوجيا المالية، والتجارة الإلكترونية، والنقل واللوجستيات، وبرامج المشروعات).
كما مثلت الإمارات كذلك الوجهة المفضلة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لانتقال المقرات الرئيسية والإقليمية للشركات الناشئة إليها، مشيرا إلى أن من أبرز هذه العمليات التى تمت خلال العام الماضى انتقال شركة «أنغامى» Anghami اللبنانية للبث الموسيقى عبر المنصات الرقمية إلى سوق أبوظبى العالمية، بالإضافة إلى شركة «سويفل» المصرية لحلول النقل الجماعى الذكى التى اتخذت من دبى مقرا إقليميا لها.
إلى جانب شركة “سترايب” Stripe الأمريكية العاملة فى مجال التكنولوجيا المالية داخل وادى السيليكون بالولايات المتحدة والتى اختارت دبى كنقطة انطلاق لتوسعها الإقليمى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشركة «وى ورك WeWork» الأمريكية لحلول العقارات التجارية ومساحات العمل المكتبية والتى تمارس أنشطتها فى كل من أبوظبى ودبى.