وقع البنك الاوروبي للتنمية واعادة الاعمار والبنك الأهلي المصري اتفاقية تمويل يمنح بموجبها البنك الاوروبي تمويلا قدره 100 مليون دولار للبنك الاهلي المصري بهدف إعادة اقراضه للشركات المحلية التي تضررت من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا.
وأضاف البنك الأهلي في بيان صحفي حصل عليه موقع egy entrepreneur أن التمويل يستهدف مساندة القطاع المالي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والقطاع الخاص في مصر في مواجهة تلك الأزمة وذلك من خلال قيام البنك الأهلي المصري بإعادة توجيه هذا التمويل في صورة قروض قصيرة ومتوسطة الأجل يستفيد منها شركات القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة وكذا الشركات الكبرى التي تواجه مشكلات في السيولة النقدية نتيجة انخفاض معدلات انشطتها وكذا حركة الانتاج الخاصة بها جراء الأزمة.
وفي تصريح له بشأن التمويل أعرب جورجين ريجترينك نائب رئيس البنك الاوروبي للتنمية واعادة الاعمار عن سعادته بالشراكة المستمرة مع البنك الأهلي المصري في تمويل الشركات الصغيرة في مصر والتي تعد أحد أهم أعمدة الاقتصاد.
را الى ان أهمية دعم تلك الفئة من اصحاب الاعمال تزايدت بشدة خلال الازمة الاخيرة نظرا لما تمثله من أثر بالغ على الاقتصاد القومي.
كما أكد هشام عكاشه رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري على التزام البنك ودوره الفعال والمتنامي في التخفيف من حدة الاثار والتبعات الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا حيث يسعي البنك بكافة امكاناته الى تقليل تلك الاثار على الاقتصاد المصري بشكل عام وعلى عملاء البنك بشكل خاص.
وأشار عكاشة الى أن التمويل الممنوح من البنك الاوروبي للتنمية واعادة الاعمار يستهدف تلك الفئة التي تشكل جزءا هاما من الاقتصاد القومي والتي يحرص البنك الاهلي على توجيه الدعم الدائم لها، واضاف عكاشه انه قد سبق الحصول على حزمة تسهيلات تتيح النمو فى برنامج تمويل التجارة الذي يتعاون فيه البنكان ليواكب الطلب المتزايد على عمليات الاستيراد والتصدير ، و كذلك لدعم أصحاب الأعمال من الشباب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم في إدارة الأعمال وكذا لدعم الاقتصاد الأخضر.
وأكد على حرص البنك الأهلي على المساهمة في توفير كافة الاحتياجات الضرورية للمواطن المصري وذلك ضمن الدور القومي الذي يضطلع به البنك في مساندة الدولة بشكل عام وفي أوقات الأزمات بشكل خاص وهو ما يتضح من مساهمات البنك منذ بدء أزمة انتشار فيروس كورونا في كافة مجالات الحياة اليومية التي تمس المواطن سعيا للتيسير والتخفيف عن أهل مصر.
جدير بالذكر أن البنك الأهلي المصري الذي يعد هو أكبر البنوك العاملة في مصر بدأ منذ عام 2013 الشراكة مع البنك الأوروبي للتنمية وإعادة الإعمار في مختلف برامج الاقراض وتمويل التجارة والتي تركز بشكل كبير على دعم المشروعات التي تديرها المرأة وكذا مشروعات الحفاظ على الطاقة واستخدام مصادر الطاقة النظيفة وهو ما يعد أحد محاور التنمية المستدامة المتضمنة في رؤية مصر 2030.