كتب: محمود إسماعيل
تعتزم جامعة الدول العربية عقد النسخة الثالثة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بالتعاون مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بجمهورية مصر العربية والبنك الدولي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر 2019.
يشارك الشباب العربي للتنمية المستدامة في فاعليات الاسبوع العربي للتنمية المستدامة الذي تعقده جامعة الدول العربية بالقاهرة في الفترة ما بين الثالث وحتى السادس من نوفمبر، وذلك بهدف إشراك الشباب في وضع خطط التنمية في بلدانهم والتوعية باهداف التنمية المستدامة، حيث يهدف الشباب العربي إلى خلق منصة تفاعلية لتمكين الشباب من إبداء آرائهم والانخراط بمجتمعاتهم والتعبير عن اطروحاتهم الهادفة لتحقيق التقدم محليا واقليميا والمساهمة في صناعة القرارات على الصعيد الدولي.
سيتم الاختيار من كل الدول العربية “٢٢ دولة ” لضمان التمثيل من جميع الدول، ولا يتم النظر للاستمارت التى ترسل بعد انتهاء الموعد المحدد، الاحتفاظ بالاسم و الصورة المتعلقة بحساب جوجل الذى سوف يتم التسجيل به، السن المسموح به من ١٨ الي ٢٩
علمًا بان منذ عام 2016 وحتى الآن، تولي جامعة الدول العربية اهتماما بالغا باهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وتحرص جاهدة على الإلمام بهم من قبل الساسة وصناع القرار والفاعلين الحكوميين العرب، وذلك بغرض إزالة العقبات التي تواجه الدول العربية في تحقيق النمو وسعيا نحو الجمع بين أكبر قدر من تلك الأهداف وتنفيذه على أرض الواقع وذلك تبقا لخطة التنمية المستدامة المنبثقة عن الأمم المتحدة وينعكس ذلك من خلال العمل على حل المشكلات التي تواجه الدول أثناء تنفيذ تلك الاهداف، ومن هنا تأتي أهمية الاسبوع العربي للتنمية المستدامة لكونه يجمع بين أكثر من ١٣٠٠ من المسؤولين وصناع القرار من أجل التشاور حول الطرق والاليات التي يمكن اتباعها من أجل تحقيق أهداف التنمية والحد من المعوقات والمشكلات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية التي تواجه الدول العربية.
سيتم خلال الأسبوع التركيز على ثلاثة محاور رئيسية
- التكامل بين شركاء التنمية
- التحول إلى حياة أفضل
- آفاق جديدة لعالم متغير
وتحتاج المنطقة العربية إلى نمط تفكير يدعم هذا الواقع من خلال إعداد برامج برؤية جديدة للتعليم، وتإهيل حديثي التخرج، وفئة الموظفين ذوي الخبرة، بالمهارات المتقدمة، كما يجب تشجيع التجربة والمخاطرة المدروسة في القطاعين الحكومي والخاص من أجل بناء مستقبل يتجاوز 2030 ويتطلب ذلك:
تطوير عدة قطاعات رئيسية وتعزيز الابتكار بها وخاصة في الطاقة المتجددة، النقل، الصحة، التعليم، التكنولوجيا، المياه، والفضاء.
تإهيل القدرات البشرية حول مفاهيم المواطنة، وتمكين مشاركة المرأة في كل مناحي الحياة وسوق العمل.
بناء اقتصاد معرفي عالية من خلال تعزيز برامج التعلم مدى الحياة.
تصميم برامج تطوير المهارات، والتدريب على مهارات المستقبل.
تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في الوظائف التحليلية والخدمية، اضافه الي تعزيز ريادة الأعمال والعمل الحر.
الاهتمام بالشباب في المنطقة العربية وتحفيزهم على المشاركة في نقاش مع الأطراف الأخرى في المجتمع حول مستقبل التنمية في المنطقة ومستقبلهم باعتبارهم القضية المحورية في هذا الوقت الراهن
التقديم بالفاعلية
يتم التقديم للفاعلية من خلال التسجيل بـ«اللينك التالي»، على أن اخر موعد للتقديم 30 اغسطس 2019,ويرجى العلم بأنه لم يتم النظر في الطلبات التي يتم إرسالها بعد الموعد النهائي المذكور سلفا.