تستهدف شركة داوي الأمريكية إطلاق مقر لها في القاهرة، لتقدم خدمة طبية للطبقة الوسطى في المجتمع بتكلفة معقولة،لكي تصبح نموذجا يشبه سلاسل العيادات الطبية في الولايات المتحدة.
وتستهدف الشركة الأمريكية داوي المصريين الذين لا يستطيعون الحصول على رعاية صحية عالية الجودة، لاسيما أنهم يريدون خدمة أفضل من الرعاية الطبية المجانية، وغالباً ما تكون غير كافية من قبل الحكومة.
واستوحت رائدة الأعمال ماجدة حبيب فكرة انشاء سلسة عيادات طبية في الولايات المتحدة من اقتراح من صديق لها رائد الأعمال في مجال التكنولوجيا.
وقالت ماجدة حبيب لصحيفة فايننشال تايمز ” قمنا بعملية عصف ذهني وتحدثنا للأطباء، وبدأت تنمو بداخلي أن هذه فكرة هامة حقيقة يمكن من خلالها أن أستحضر خبراتي في بناء علامة تجارية وإدارة العمليات”.
وشرحت ماجدة حبيب وهي جالسة في الفرع السابع والأحدث لشركة داوي والذي سيفتح في منطقة شبرا المزدحمة بالسكان أنه خلال أشهر من المحادثات مع شريكها إسكندر، قررت المشاركة في الاستعدادات لإطلاق شركة رعاية صحية بأسعار ميسورة تستهدف أسر الطبقة المتوسطة.
وتعاون الاثنان مع الدكتور ميروس دوس الطبيب والشريك المؤسس الثالث في “داوي”، وجمعوا مبلغا غير معلن من مستثمرين في القطاع الخاص في جولتهم الأولى من التمويل.
وبحسب الصحيفة فإن “داوي” تهدف إلى سد الفجوة في السوق المصري لتوفير الرعاية الطبية لشريحة كبيرة من المصريين الذين لا يستطيعون تحمل الكلف العالية للرعاية الصحية الخاصة، ولكنهم يرغبون في خدمة أفضل من المجانية ولكنها غالبا غير كافية في الخدمة الطبية التي تقدمها الحكومة.
وتقول ماجدة حبيب إن المستفيدين من دوائي هم “موظفون لا يستطيعون الانتظار في مكتب الطبيب، ولا يستطيعون أن يدفعوا 400 جنيه في كل مرة لاحد أطفالهم لديه كحة. هؤلاء يمثلون شريحة كبيرة”.
وتوضح انه بمجرد الحجز من خلال مركز الاتصال، فإن تكلفة الاستشارة في “داوي” تبلغ حوالي 170 جنيه، ويمكن للمرضى أيضا أن يحصلوا على الخدمة في الموعد وهو شيء غير معتاد في قطاع الرعاية الطبية في مصر، حيث يعد الانتظار لفترة طويلة، أمر شائع.
ويتلقى المرضى في “داوي” فحص طبي مجاني لمدة 10 دقائق مع طبيب الأسرة في زيارتهم الأولى، حتى لو كان طبيب الأسنان.
وعن التوسع خارج القاهرة قالت:” ليس من السهل الانتقال خارج القاهرة، ولكن حتما ستكون الخطوة المقبلة.. أحلامي أن نصل إلى 100 فرع ولكن المخطط يتراوح بين 25 و30.