يؤدي الاستخدام المتزايد لشبكة الإنترنت إلى أضرار بيئية جسيمة. وإن استمرت الزيادة المضطردة بالمعدل الحالي، يتوقع أن ينتج الإنترنت نحو 30% من انبعاثات الكربون في العالم بحلول العام 2030، وفقًا لصحيفة ذا نيو ريبابليك.
وسيجعله ذلك رابع أكبر ملوث للبيئة بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند. ولذا علينا اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه المشكلة.
يأتي استخدام شبكة الإنترنت لمصادر الطاقة المتجددة في مقدمة الحلول المطروحة، واقترح الخبراء في حديث مع الصحيفة مجموعة من الحلول لتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن شبكة الإنترنت مثل عدم عرض الإعلانات وإزالة أدوات التتبع وإلغاء خدمات بث الفيديو التي تستهلك كميات ضخمة من الطاقة.
تمثل الإعلانات التي تملأ صفحات الإنترنت وأدوات استخلاص البيانات الشخصية نموذجان تجاريان رئيسان يدعمان شبكة الإنترنت، ولذا فإن التخلص منهما يمثل تحديًا كبيرًا.
ويعني ذلك أن إيقاف الإعلانات وخدمات جمع البيانات سيجعل شبكة الإنترنت مراعية للبيئة، لكنه سيحرمها من مصادر تمويل أساسية.
وقال تيم فريك، الرئيس التنفيذي لوكالة مايتي بايتس -وهي وكالة رقمية مراعية للبيئة- للصحيفة «علينا إعادة التفكير في طريقة حصولنا على المعلومات ووصولنا إليها.»