يهدف مشروع رواد 2030 إلى تأسيس المشاريع الخاصة والعمل على تكريس ودعم دور ريادة الأعمال في المشروع، ويساهم في توفير مجموعة من الخدمات مثل المنح التعليمية والماجستير لدراسة مجال ريادة الأعمال بشكل أعمق وعلى نطاق أوسع، ودعم وتأسيس حاضنات أعمال للشركات الناشئة التي تقدم أفكارًا جديدة في سوق العمل.
كما يهدف مشروع رواد 2030 إلى تحفيز وإثراء ثقافة الإبتكار و ريادة الأعمال في مصر، من خلال وضع منظومة متكاملة للإبتكار بحيث يصبح ركيزة أساسية من ركائز جمهورية مصر العربية، تطبيقًا لرؤية استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة .
الرؤية
يستهدف المشروع النهوض بالكفاءات الشابة بغية تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة، عن طريق خلق مجتمع علمي قادر على دعم ونشر فكر العمل الحر والابتكار.
محاور المشروع
يشتمل المشروع على أربعة محاور رئيسة وهي كالتالي :
1- ماجستير ريادة أعمال بالتعاون مع جامعة كامبريدج:
يعمل المشروع بالتعاون مع جامعة كامبريدج وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة على تقديم برنامج ماجستير مهني في ريادة الاعمال، مستهدفًا الإستفادة من الطاقة الإبداعية لدى الشباب وتوظيفها لضمان تحقيق النمو الاقتصادي القائم على الابتكار والابداع.
2- منح سنوية في مجالات مختلفة :
يقوم المشروع بتقديم العديد من المنح في جميع التخصصات، حيث تمكن المنح الدراسية الطلاب من الانتساب إلى بيئة أكاديمية تتميز بتنوع الأفكار وتتيح لهم قدرة أكثر على الإبداع والإبتكار.
3- انشاء حاضنات أعمال في الجامعات:
ينشئ المشروع حاضنات الأعمال في الجامعات الحكومية المصرية بهدف تشجيع المشاريع التنموية التي تخدم احتياجات المجتمع والعمل على احتضان الشركات التي تلبي الاحتياجات المحلية بصفة خاصة من خلال ابتكارات تلك الشركات.
ويشرط ان يكون لها جدوى اقتصادية واجتماعية، كما يقوم المشروع بتوفير الدعم الفني والمادي وتنمية القدرات الإدارية والابتكارية واحتضان الأفكار ذات المردود الاقتصادي وتحويلها إلى شركات ناشئة.
4- حملة لدعم الوعي المجتمعي للطلبة:
يقدم المشروع الدعم اللازم لزيادة الوعي المجتمعي بثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، من أجل تعزيز ثقافة العمل الحر، وإبراز الدور الذي تلعبه ريادة الأعمال في تنمية الاقتصاد المعرفي.
ويستدف تحفيز الشباب المبتكر في خلق فرص عمل لأنفسهم بدلًا من انتظار دورهم في طابور العمالة، واستعلال الطاقات والأفكار الإبداعية لدى الشباب والتميز في تحويلها إلى فرص حقيقية.