دخلت مؤخرًا شركة ليو إيروسبيس ساحة التقنية جاذبةً اهتمامًا عالميًّا، وهي شركة ناشئة منبثِقة من جامعة بوردو، تسعى إلى إطلاق الصواريخ بواسطة مناطيد الهواء الساخن.
ابتكر أعضاء الفريق ما يَأملون أن يكون طريقة إطلاق أكفأ وأقل احتياجًا إلى البنية التحتية من طريقة الإطلاق المعتادة: يُنفخ منطاد، فيَرفع الصاروخ إلى الارتفاع المطلوب.
فينطلق الصاروخ ناقلًا حمولته إلى المدار؛ وبالفعل اختبروا نظامهم، ويسعون إلى مضاعفة جهودهم بإطلاق حمولات أكبر.
قال هِبفر «كان رائعًا أن نحظى بفرصة أن نُشارِك أناسًا من جميع أنحاء العالم في خبراتنا العملية والعلْمية، وإننا لَسعداء إذ نرى الشركات الناشئة المعنية بالفضاء في ازدياد وانتشار.»
أَسس مؤسِّس ليو أيضًا «بوردو أوربيتال»: منظمة طلابية تستهدف تثوير مجال توصيل الحمولات المدارية بنظام إطلاقِ مبرمَج.
قال جوناثان ويب، طالب الهندسة بجامعة بوردو ورئيس بوردو أوربيتال «رائع جدًّا أن يَرى أعضاؤنا ومجتمع بوردو ما يسع الواحد تحقيقه إذا تحلى بما يكفي من الالتزام. أنا كنتُ مع هؤلاء الشباب في أوربيتال حين أسسوها، وكُلِّي فخر بإعلان وصولها إلى 135 عضوًا، وما كان هذا ليكون -في رأيي- لولا ما غرسوه في المنظمة من ثقافة؛ فكُلّنا لهم شاكرون، وبنجاحهم متحمسون.»
تُواكب هذه التقنية احتفاليات «قفزات عملاقة» التي تعقدها بوردو في ذكراها رقم 150 احتفالًا بتقدماتها العالمية في الاستكشاف الفضائي؛ وكانت أحد الموضوعات الأربعة التي تدور حولها احتفالية «مهرجان الأفكار» المستمرة على مدار عام لتأكيد مكانة بوردو بصفتها مركزًا فكريًّا عاكفًا على حل مشكلات الواقع.
مصدر المحتوى: موقع مرصد المستقبل