كشف استبيان صادر عن كلية إنسياد للأعمال ومنصة ماجنت للشركات الناشئة عن نية المستثمرين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتأخير خروجهم من استثماراتهم نتيجة لتأثير تفشّي فيروس كورونا.
وتوقّع أغلبهم حدوث ركود في المنطقة نتيجة الأثر السلبي للجائحة. وأوضح الاستطلاع أن %58 من المستثمرين يتطلعون الى تأخير عمليات خروجهم من اسثماراتهم.
ولفت الاستطلاع الى انخفاض التقييمات التي تؤثر في %42 من محافظ المستثمرين في الشركات الناشئة. ومع ذلك، شهدت الشركات الناشئة العاملة في تكنولوجيا التعليم والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ارتفاعاً في إيراداتها الشهرية بأكثر من %25 منذ بداية العام الحالي.
77% من الشركات الناشئة لم تستفيد من الدعم الحكومي
وأظهر الاستطلاع أن %27 من المستثمرين غيّروا خططهم للتركيز بشكل أكبر على القطاعات التي شهدت نمواً مرتفعاً نتيجة «كورونا».
ووجد الاستطلاع ان الأغلبية العظمى من المشاركين (%77) لم يستفيدوا من الدعم الحكومي منذ بداية تفشي الفيروس.
ونتيجة للانخفاضات الكبيرة في إيرادات الشركات الناشئة، حدد المستثمرون والشركات في هذا المجال ــــ على حد سواء ــــ دعم كشوف مرتبات موظفيهم، باعتبارها الاحتياجات الأهم لها، تليها مساعدات تمويلية ومساعدات في قطاعات إيجاراتها.
ووجد الاستطلاع أيضا ان %24 من الشركات الناشئة تتوقع حدوث كساد مقابل %75 منهم توقّعوا حدوث ركود.
60% من الشركات الناشئة تواجه انخفاض في الايرادات
وقال التقرير أن أغلب المستثمرين توقّعوا ان تستمر الازمة لفترة طويلة من الزمن، ويرى %25 منهم توقّعوا ان تستمر حتى خريف 2021 على الاقل.
وقال %60 من مؤسسي الشركات الناشئة إنهم يواجهون انخفاضا في الايرادات، وتوقع %47 حدوث نقص نقدي مستقبلاً.
وأشار الاستطلاع الى ان %8 فقط من الشركات الناشئة المشمولة بالاستطلاع اعلنت عن زيادة في ايراداتها بأكثر من %25، في ظل ازمة «كورونا»، في حين زادت %4 منها مبيعاتها بأكثر من الضعف.
خصوصا في التجارة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرعاية الصحية. وعالجت الشركات نقص السيولة لديها، من خلال تخفيض الرواتب وتجميد أو إلغاء وظائف.