- الأكاديمية درّبت خلال عام واحد أكثر من 35 ألف متدرب من 46 دولة
- أطلقت 9 برامج تدريبية وتعاونت مع أكثر من 15 مؤثراً عالمياً ومحاضراً أكاديمياً مثل مات بايلي وروبرت ماكي وتيم آش
- الأكاديمية قدمت في عامها الأول 1.2 مليون دقيقة تعليمية وتدريبية تخصصية
- أطلقت نسختين من برنامج “فارس المحتوى” ونجح 20% من خريجي الدفعة الأولى من التفرّغ بالكامل لصناعة المحتوى وتحقيق دخل مستقل منه
- الأكاديمية أنتجت 7000 مادة إبداعية في عامها الأول الأكاديمية دشنت حرمها الافتراضي المتكامل الأول من نوعه على مستوى المنطقة وأطلقت أول الدروس بالتعاون من خبير الواقع الافتراضي العالمي تشارلي فينك
- الأكاديمية شاركت في إنجاز حملات إبداعية مثل “أجمل شتاء في العالم ” في الإمارات بإنتاج أكثر من 100 مادة شاهدها 100 مليون إنسان
أكملت أكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، عامها الأول ببرامج وإنجازات نوعية أثرت قطاعات الاقتصاد الرقمي ومبادراته الاستراتيجية بكوادر مؤهلة ومواهب متمكنة بالمعرفة والخبرة، محققةً رسالتها في التعليم، والتدريب، وتطوير المحتوى، عبر تمكين صنّاع المحتوى العربي، وتأهيل المبدعين بمهارات الحياة الرقمية المتقدمة، وإعداد جيل من مصممي الاستراتيجيات وخبراء المنصات الرقمية ومبتكري المحتوى الاحترافي وفق أعلى المعايير العالمية، ومنح المبدعين القدرة على تحقيق عوائد مادية والتفرغ للعمل الإبداعي والوصول بالمحتوى الرقمي العربي إلى آفاق أرحب.
وساهمت الأكاديمية، منذ إطلاقها من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، يوم 15 يونيو 2020، في دعم فتح آفاق جديدة للأفراد والمؤسسات للاستفادة من فرص الاقتصاد الرقمي، إلى جانب تطوير المحتوى العربي الاحترافي وفق المعايير العالمية، وتمكين صنّاعه في المنطقة العربية أكاديمياً وعملياً وإنتاجياً، عبر طرح سلسلة من البرامج النوعية غير المسبوقة على مستوى المنطقة في تخصصات صناعة المحتوى العربي وتطوير المهارات الرقمية، قدمها خبراء في تخصصاتهم من المنطقة والعالم واستفاد منها آلاف المتدربين والمشاركين.
وعلى مستوى التدريب والتعليم، شارك أكثر من 35 ألف متدرب من 46 دولة في 9 برامج أكاديمية الإعلام الجديد أطلقتها في عامها الأول بواقع 1.2 مليون دقيقة تعليمية بالتعاون مع أكثر من 15 من المؤثرين المتميزين والخبراء والأكاديميين العالميين مثل مات بيلي وروبرت ماكي وتيم آش.
كما قدمت الأكاديمية خدماتها التدريبية لأكثر من 100 مؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص، وقدمت التدريب التخصصي الحصري لأكثر من 40 من قيادات قطاعات الاتصال والتسويق في العديد من المؤسسات الحكومية، لتمكينهم بمختلف المهارات الرقمية الاحترافية القائمة والناشئة لنقلها بدورهم إلى المؤسسات والجهات التي يعملون فيها.
وعلى مستوى دعم صنّاع المحتوى العربي، تمكنت الأكاديمية الأولى من نوعها في المنطقة خلال عامها الأول من تخريج أكثر من 200 صانع محتوى محترف من 16 دولة استطاعوا مضاعفة العدد الإجمالي لمتابعيهم ثلاث مرات من 660 ألفاً إلى مليوني متابع لوسائل التواصل الاجتماعي.
كما نجحت الأكاديمية خلال عامها الأول في جذب مليوني متابع حتى تاريخه من المنطقة العربية والعالم، نتيجة جهودها ومبادراتها وبرامجها المتنوعة الهادفة لتعزيز قدرات المحترفين الرقميين ودعمها إنتاج المحتوى العربي الاحترافي في المنطقة.
دعم الاقتصاد الرقمي
وشهد العام الأول من عمر الأكاديمية تعاونها مع مجموعة مرموقة من الأكاديميين والخبراء إلى جانب نخبة من صنّاع المحتوى لإعداد جيل جديد من المحترفين الرقميين من ذوي الخبرات والقدرات المتكاملة بما يعزز فرص التسويق الرقمي الاحترافي القائم على المعارف والخبرات، ويدعم الإمكانات الصاعدة للاقتصاد الرقمي والجديد في المنطقة، والذي يبلغ في بعض دولها 4% مقارنة بالمعدل العالمي الذي يصل إلى 22%. وهو ما يخلق مساحة لتوفير مزيد من الفرص الواعدة في القطاعات الرقمية والصناعات الإبداعية المرتبطة بها في المنطقة العربية.
عام حافل
وقال راشد العوضي، المدير التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد: “في العام الأول على إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأكاديمية الإعلام الجديد ساهمت الأكاديمية في تطوير المهارات الرقمية والصناعات الإبداعية بشكل غير مسبوق وخلق حراك إبداعي محلي وعربي يلبي حاجة منطقتنا العربية للمهارات الرقمية والصناعات الإبداعية ويدعم استراتيجيات الاقتصاد الرقمي المليء بالفرص.”
ولفت العوضي إلى أن “الأكاديمية خلقت فرصاً اقتصادية جديدة خاصة في قطاعات الاقتصاد الرقمي تماشياً مع المبادرات الوطنية الواعدة التي تركز على تعزيز الاقتصاد الرقمي، وطورت صناعة المحتوى عربياً وعززت الاستراتيجيات الرقمية ووظفت خبرات عالمية لإعداد جيل متمكن من الكفاءات المحترفة القادرة على تقديم الصورة الحضارية الأمثل عن منطقتنا العربية.”
وأكد العوضي أن برامج الأكاديمية تخرج الجيل الجديد من قيادات اقتصاد الرقمنة والإبداع والابتكار والريادة التكنولوجية، وتسهم في تمكين صنّاع المحتوى القائم على الإيجابية والمعرفة والاحترام المتبادل والتفاعل مع الثقافات والمجتمعات وتسليط الضوء على النقاط الإنسانية المشتركة ومد جسور التواصل المثمر بين المنطقة العربية والعالم الذي يعود بالفائدة على المجتمعات والشعوب.
قال العوضي”:ضمن استراتيجيتها المتكاملة، قدمت الأكاديمية برامج تدريبية احترافية في تخصصات المهارات الرقمية، وصناعة المحتوى الإبداعية، ووضع استراتيجيات التسويق الرقمي المؤثر الذي تطور بسرعة غير مسبوقة خلال السنوات القليلة الماضية، وأصبح جزءاً مهماً من برامج اتصال الشركات والمؤسسات والدول وعاملاً محفزاً لفرص الاقتصاد الرقمي والجديد.”
وأضاف العوضي: “هدفنا في أكاديمية الإعلام الجديد تمكين نخبة من المحترفين المؤهلين في تخصصات تصميم استراتيجيات المحتوى وإدارة المنصات الرقمية وصناعة المحتوى الإبداعي في تخصصات جديدة واعدة مثل التكنولوجيا والفضاء والطب والاستدامة والتطوير العقاري. كما نساهم في توفير الدورات والبرامج التي تتيح إعداد مؤثرين عالميي المستوى، وتطوير قدرات المبدعين الموهوبين ليصبحوا قادرين على تحقيق دخل مستقل من إبداعاتهم والتفرغ للابتكار وإثراء المحتوى العربي الذي يشكل حالياً 1 بالمائة من المحتوى المتوفر على شبكة الإنترنت.”
وقال العوضي: “شهدت الأشهر الأولى من انطلاقة الأكاديمية شراكات مع مؤثرين يتابعهم الملايين في المنطقة عززت قدراتهم وخبراتهم الاحترافية وحققت لهم عوائد مجزية وأثرت المحتوى العربي الهادف والمفيد. وستواصل الأكاديمية في المرحلة المقبلة تمكين مواهب وكفاءات المنطقة بالمهارات الرقمية والإبداعية وأدوات تخطيط وتصميم وصناعة المحتوى وإدارة المنصات الرقمية ووضع استراتيجياتها بالتعاون مع المؤثرين المحليين والإقليميين والخبراء العالميين وذلك في إطار حرص الأكاديمية على نقل المعارف والخبرات للشباب والمواهب الصاعدة في المنطقة.”
ونوّه العوضي بجهود جميع كوادر أكاديمية الإعلام الجديد والخبراء والمحاضرين والمدربين المتعاونين معها، مشيداً بدورهم في تعزيز قدرات المنطقة في مجال المهارات الرقمية والتسويق الرقمي وإنجاز المحتوى الإبداعي وتقديم الصورة الحقيقية للمنطقة العربية وقيمها بأفكار وإبداعات عالمية المستوى.
نجوم المحتوى العربي
وأبرمت أكاديمية الإعلام الجديد في عامها الأول اتفاقيات تعاون وشراكة مع نجوم المحتوى العربي الذين يتابعهم الملايين مثل مينا الشيخلي ولؤي ساهي.
كما سجلت الحلقات الأولى من برنامج “الدحيح” الذي أنتجت الأكاديمية موسمه الجديد ويقدمه نجم المحتوى العربي أحمد الغندور، وحلت لدى إذاعتها على منصة الأكاديمية في صدارة الموضوعات المتداولة في المنطقة العربية.
خبرات للمؤسسات
وإلى جانب إنجازها في عامها الأول 7000 مادة إبداعية في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى المساهمة في إثراء المحتوى الرقمي العربي المتوفر على شبكة الإنترنت، تقدم أكاديمية الإعلام الجديد خبراتها للمؤسسات وقطاعات الأعمال في تخصصات بناء الاستراتيجيات وتوفير خدمات المحتوى المتنوعة في متناولها حسب رسائل كل مؤسسة وقطاع.
وتهدف الأكاديمية ضمن استراتيجيتها وعبر برامجها المتنوعة إلى تدريب نخبة من صناع المحتوى العربي وتمكينهم من تنويع مصادر دخلهم والتفرغ لإبداعهم من خلال مساعدتهم على امتلاك مهارات البحث المعمق، وكتابة النصوص الإبداعية، والتصوير، وتحرير المحتوى، ونشره، وقياس حجم الوصول والمتابعة، إلى جانب إنتاج الآلاف من المحتوى الإبداعي العربي المنفذ بطرق احترافية مبنية على المعرفة الأكاديمية والخبرة العملية.
كما يسهم البرنامج في إعداد نخبة من صنّاع المحتوى العربي، وخلق فرص حقيقية لهم تساعدهم على تحقيق دخل مادي يتيح لهم التفرغ لصناعة المحتوى، وصولاً إلى ترسيخ ثقافة الإنتاج المهني للمحتوى العربي المؤثر، وبناء مجتمع من صنّاع المحتوى العربي المؤهلين القادرين على مواصلة إبداعاتهم واستدامة مساهماتهم في إثراء المحتوى العربي المتوفر على شبكة الإنترنت.
فارس المحتوى
واستجابة إلى الفجوة في معدل نمو التسويق الرقمي القائم على المؤثرين في المنطقة، مقابل المعدلات العالمية المرتفعة، أطلقت أكاديمية الإعلام الجديد برنامج “فارس المحتوى” الذي يمكّن المواهب في المنطقة العربية من تطوير مهارات احترافية تمكّنها من الاستفادة من صناعة المحتوى في اغتنام فرص التسويق الرقمي. ويمكن لـ100 من صنّاع المحتوى المتميزين عربياً سد هذه الفجوة ورفع معدلات النمو إلى المستويات المنشودة.
ودشنت الأكاديمية أيضاً النسخة الثانية والموسعة من برنامج “فارس المحتوى” بعد أن حقق خريجو الدفعة الأولى منه نمواً بنسبة 693% في عدد المتابعين الإجمالي الذي تجاوز 2.5 مليون متابع خلال أقل من عام.
ويهدف برنامج “فارس المحتوى” الذي يستعين بخبرات 15 من أهم الخبراء العالميين لتأهيل نخبة من صناع المحتوى العرب وتنمية مهاراتهم كمؤثرين على المنصات الرقمية المحلية والعالمية ومنحهم الفرص والإمكانات لرسم مسار مهني إبداعي مستقل. كما يدعم البرنامج رؤية الأكاديمية لتمكين المواهب في المنطقة من ابتكار محتوى متميز وإبداعي والمساهمة في الارتقاء بالمحتوى الرقمي العربي.
وتشير أرقام أكاديمية الإعلام الجديد إلى نجاح 1 من كل 5 من منتسبي برامجها ودوراتها، التي نظمتها في عامها الأول، في التفرغ لصناعة المحتوى أو التسويق الرقمي أو التأثير الاجتماعي، وتحقيق الاستقلالية المادية بفضل مدخول مهاراتهم الرقمية المكتسبة التي زادت الدخل الشهري لبعضهم بنسبة 20% ، فيما اختارت منصة “سناب تشات” العمل مع أحد برامج المحتوى النوعية للأكاديمية مع عبدالله المهيري، ما حقق مشاهدات مليونية من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم بأكثر من 10 مليون مشاهدة في الموسم الأول فقط.
قصص نجاح
وسجلت الأكاديمية في عامها الأول العديد من قصص النجاح، حيث استطاعت صانعة المحتوى ميثاء محمد من خلال عملها مع أكاديمية الإعلام الجديد مضاعفة عدد متابعيها بنسبة 1300% بأكثر من 120 ألف متابع، وسجّل المحتوى الذي أنجزته حول القضايا الإنسانية 5 ملايين مشاهدة، وحظي بإشادة من سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان.
أما صانع المحتوى أحمد المرزوقي فنجح بالتعاون مع الأكاديمية في زيادة عدد متابعي محتواه من 60 ألفاً إلى نصف مليون خلال 10 أشهر وأصبح متفرغاً لصناعة المحتوى الإبداعي الذي هو شغفه.
كما زاد عدد متابعي الدكتور سيف درويش المتخصص في المحتوى الطبي من الصفر إلى 160 ألف متابع على منصة تيك توك خلال تسعة أشهر من تعاونه مع الأكاديمية. وأصبحت فاطمة الهاشمي، أول فنانة أوبرا إماراتية، شخصية معروفة على المنصات الرقمية.
الحرم الأكاديمي الافتراضي
وأطلقت الأكاديمية حرمها الأكاديمي الافتراضي المتكامل الأول من نوعه على مستوى المنطقة، والذي يقدم تجربة تعلّم غامرة ويوظف تقنيات الواقع الافتراضي والغامر لتمكين منتسبي برامجها من الوصول إلى المحتوى الأكاديمي والتدريبي في أي وقت، واختبار المفاهيم والأفكار الإبداعية في بيئة تفاعلية رقمية.
وقدم الجلسة الأولى خلال تدشين الحرم الافتراضي الخبير العالمي المتخصص في تطبيقات الواقع المعزز والافتراضي والغامر تشارلي فينك الكاتب والمتحدث الذي ينشر مقالاته التخصصية في مجلة “فوربس”، والذي قدّم أمام المشاركين عرضاً تعريفياً حول تسارع وتيرة التحول العالمي نحو التعلم الرقمي باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والغامر.
كما اشتملت الاستراتيجية التعليمية لأكاديمية الإعلام الجديد في عامها الأول على تعزيز تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز والغامر التعليمية في قطاعات خدمية حيوية مثل الرعاية الصحية والتربية والتعليم.
ويمثل توجّه أكاديمية الإعلام الجديد لتطوير استخدامات الواقع الافتراضي والغامر وتوسيعها في قطاعات جديدة من خلال برامجها ودوراتها التدريبية استجابة لمجموع الفرص التي تقدمها هذه التقنيات في المنطقة والعالم، حيث يتوقع أن تساهم تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها بأكثر من 4 مليار دولار في الاقتصاد المحلي بحلول عام 2030 أو ما يعادل نسبة 1% من الدخل المحلي الإجمالي.
حملات إبداعية
واستطاع محتوى حملات إبداعية، شاركت فيها إنجازها ونشرها أكاديمية الإعلام الجديد، الوصول إلى مئات ملايين المتابعين حول العالم، كما في محتوى “أجمل شتاء في العالم” الذي قدّم بعض أجمل معالم دولة الإمارات وهويتها السياحية الموحدة إلى العالم.
وساهمت الأكاديمية ضمن الحملة في إنجاز أكثر من 100 مادة من المحتوى الاحترافي المميز إلى وصل إلى 100 مليون مشاهد حول العالم.
شراكات عالمية
وتعد أكاديمية الإعلام الجديد من المنصات الرائدة في إنجاز المحتوى الإبداعي المخصص لوسائل التواصل الاجتماعي. وفي أبريل، اختارت منصات عالمية مثل “إنستجرام” و”تويتر” و”تيك توك” عدداً من صنّاع المحتوى بالأكاديمية للعمل معهم على تطوير حملات الاتصال المخصصة لشهر رمضان المبارك.
خيارات متكاملة
وتهدف أكاديمية الإعلام الجديد، من خلال برامجها المعرفية والتدريبية القائمة على تطوير المهارات والقدرات وتسهيل استخدام الأدوات الجديدة في صناعة المواد الإبداعية، إلى إعداد جيل متمكن من أدوات إنجاز المحتوى العربي الاحترافي بمعايير عالمية ترتقي بحضور المؤثرين وما يقدمونه، وتثري المحتوى الرقمي العربي وتمكّن شخصياته المبدعة.
كما تطرح أكاديمية الإعلام الجديد برامج ومبادرات ودورات ومواد تعليمية وتدريبية تفاعلية تراعي أعلى المعايير العالمية وأفضل الممارسات الإبداعية وتؤهل صنّاع المحتوى الاحترافي والمؤثر، بالتعاون مع مجموعة من أبرز الخبراء والمختصين والمدربين العالميين لتقديم برامجها الأكاديمية التي تصقل المهارات وتمكّن المبدعين من تحقيق عوائد مالية مقابل المحتوى الذي ينتجونه، وترسخ ثقافة صناعة المحتوى الإبداعي الاحترافي المتميز الذي يشكل أحد ركائز الإعلام الجديد.