اختتمت فعاليات الملتقي الرابع للشركات الناشئة – رالي مصر لريادة الأعمال، الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري برعاية جامعة الدول العربية.
شهد حفل الختام الذي أقيم في مقر الأكاديمية الرئيسي بالإسكندرية حضور ممثلي الهيئات والمنظمات المحلية والدولية، وبمشاركة ما يزيد عن 35 جامعة مصرية، وممثلين عن مجتمع الأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال.
و أعرب شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الذي يدعم رواد الأعمال المصريين، مهنئاً المشاركين، معبرا عن فخره بأفكار الشباب وأهمية مساعدتهم لإنجاح تلك المشروعات البناءة.
وأضاف جونز أن (قمة ريبل) هي بمثابة تذكير مهم بقوة وديناميكية وابتكار القطاع الخاص في مصر، كما أنها تشير إلى أهمية النمو الاقتصادي الذي يقوده القطاع من خلال ريادة الأعمال.
و أضاف أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا كانتا شريكين في تعزيز ريادة الأعمال في مصر، وقد نجحنا معًا في الوصول إلى 6500 رائد أعمال وتخريج 190 شركة ناشئة. وسنواصل العمل لتعزيز منظومة ريادة الأعمال في جميع أنحاء مصر، مشيراً إلي أن مصر دولة شابة نابضة بالحياة.
من جانبه قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى أن تنظيم واستضافة الأكاديمية العربية للملتقي الرابع للشركات الناشئة”ستارت أب فسيتفال”، يعكس إيمان الأكاديمية العربية بأهمية دعم الابتكار والشباب، والتحول نحو الجيل الجديد من الجامعات الريادية، حيث يعد الملتقي من أكبر الفعاليات التي تعقد في مصر في مجال ريادة الأعمال.
وأضاف عبد الغفار أن تنظيم الأكاديمية لقمة مراكز وحاضنات ريادة الأعمال (ريبل)، رسالة واضحة بدور الأكاديمية العربية في دعم هذا القطاع الهام، بالتعاون ودعم من الشركاء من المنظمات الدولية والمحلية.
وقال الدكتور وائل الدسوقي مدير مركز ريادة الأعمال بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أن الأكاديمية تعمل على تقديم الدعم للشباب وتمكينهم، كما تساعدهم علي تحقيق طموحاتهم، وذلك عن طريق تقديم تطوير الأفكار حتى تصل لمرحلة النضوج، وتدريب الشباب الذين يملكون أفكاراً خلاقه وقابلة للتطبيق على أرض الواقع.. مشددا على أهمية قطاع ريادة الأعمال فيما يتعلق بقدرته على خلق وظائف جديدة، وإتاحة الفرص للشباب في إقامة مشروعاتهم من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية.