اختتمت مؤسسة ستاندرد تشارترد، بالتعاون مع حاضنة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وشركة “فيليدج كابيتال”، فعاليات الدورة الأولى من
“المرأة والتكنولوجيا” ضمن مبادرة “صُنّاع المستقبل”، الهادفة إلى تمكين رائدات الأعمال في مجال التكنولوجيا وتعزيز الابتكار داخل السوق المصرية. ويأتي البرنامج ضمن المبادرة العالمية للبنك والممولة بالكامل من مؤسسة ستاندرد تشارترد.
ويُعد البرنامج خطوة مهمة نحو دعم الشمول والتنوع بين الجنسين داخل قطاع التكنولوجيا، إذ يساهم في بناء بيئة أكثر مرونة وقادرة على استيعاب مشاركة النساء في تأسيس الشركات الناشئة ذات الطابع التكنولوجي.
وخلال مرحلة التقديم والمراجعة التي استمرت أكثر من ثلاثة أشهر، تلقت الجهة المنظمة أكثر من 240 طلباً، ليتم اختيار
12 شركة ناشئة تقودها سيدات للانضمام إلى الدفعة الأولى. ونجحت 11 شركة في اجتياز البرنامج بالكامل بعد حضور أكثر من
35 جلسة تدريبية و40 جلسة إرشاد عملي شملت تدريبات على إعداد الاستراتيجيات والتوسع وتحسين نماذج الأعمال ومهارات العرض أمام المستثمرين.
وأكد محمد جاد، الرئيس التنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية والتغطية في ستاندرد تشارترد مصر، أن تخرج الدفعة الأولى يمثل خطوة فارقة في جهود تمكين المرأة داخل قطاع التكنولوجيا، مشيراً إلى أن البرنامج يعكس التزام البنك بدعم القيادات النسائية وريادة الأعمال المستقبلية.
كما أعرب الدكتور أيمن إسماعيل، المدير المؤسس لحاضنة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، عن تقديره للمشاركات وما قدمنه من جهد خلال مدة البرنامج، مؤكداً حرص الجامعة على تقديم دعم مستدام للخريجات.
وشارك جميع خريجي البرنامج في يوم العروض التنافسية، حيث تم الإعلان عن أفضل ثلاثة مشاريع مبتكرة. وتستمر حاضنة الأعمال في دعم الخريجات عبر برامج إرشاد إضافية، وربطهن بالمستثمرين، وإشراكهن في فعاليات متخصصة، إلى جانب إتاحة فرص لمشاركة خبراتهن مع الدفعات المستقبلية.










