نجحت شركة Social buildingz خلال العام المنقضي في زيادة حجم قاعدة شركات التشطيب لديها إلى 1500 شركة تشطيب في السوق المحلية المصرية.
وقال رامي سالم رئيس مجلس إدارة شركة social building ، خلال حوارة مع موقع ريادي إن الشركة خلال 2020 ستعمل على صعيد شركات التطوير العقاري، مستهدفة مساعدة شركات تطوير العقاري في الحصول على تشطيبات بأقل سعر متاح في السوق المصرية من خلال قاعد شركات التشطيب التي لدينا.
وأضاف رئيس الشركة أنها حصلت على تمويل في يناير 2018 بقيمة 180 ألف جنيه من TIEC.
وقال إن الشركة تستقبل حاليًا من خلال منصتها الإلكترونية العملاء الذين في حاجة إلى طلب مقايسة بهدف تشطيب منشأتهم السكنية،وتقدم لهم العروض التقديرية لاسعار الشركات التشطيبات، وعليها يقرر العميل أي الشركات التي تناسبة وفقا للسعر والجودة والمطلوبة.
وأشار إلى أن الشركة تعمل حاليًا بمنطقة الشيخ زايد والقاهرة الجديدة، موضحًا أن العميل يقدم من خلال منصتنا، ثم تقوم الشركات صاحبة عروض التشطيب بمعاينة مجانية للوحدة السكنية الخاصة بالعميل.
وفيما يخص تأثير قرار التعويم على سوق العقارات في مصر، إن التشطيب أصبح ذو تكلفة كبيرة على العميل، دفعت إلى ارتفاع التكلفة على العميل الضعف، وعليها قامت شركة سوشيال بيلدنج بالتعاون مع البنك التجاري الدولي في السوق المصرية لتقسيط التشطيب على العميل بهدف تيسير التكلفة على العميل، مشيرًا إلى أن القسط يصل إلى 10 سنوات.
كما أشار إلى أن البنك يمنح ميزة للعميل الذي يريد ان يشطب وحدته السكنية من خلال الشركة تتمثل في خفض 50% من المصروفات الإدارية للحصول على القرض.
تسعى “الشركة للتعاون مع أحد البنوك الوطنية الكبرى، لمنح تسهيلات أكبر للعملاء في مجال التشطيب”.
مشيرًأ إلى أن منصة social buildingz تعد منصة مناقصات عقارية في التشطيب، تسع شركات التشتطيب من خلالنا تقديم أفضل الاسعار لديها في خدمة العملاء، ما يسمح للعميل بالحصول على تشطيب لمنطقته السكنية بأقل سعر متاح في السوق، مشيرًا إلى أننا الشركة تدرس وضع العميل من خلال المنصة وتقدم خلالها 5 عروض.
وأكد رامي على أن العمل مع شركات تشطيب أفضل من التعامل بشكل فردي مع المهندس والعامل في تشتطيب الوحدات السكنية، موضحًا أن هذا يضمن للعميل الجودة العالية للمنتج النهائي إضافة إلى تسليم العمل في الوقت المحدد له، إضافة أن اي خلل يحدث تقوم شركات التشطيب بتعويضة للعميل على عكس التعامل مع أفراد.
وعلى صعيد التحديات التي تواجه الشركة .. أكد على أن مشكلة الوعي والثقافة هى أكبر تحدي تسعي الشركة للتغلب عليها، مشيرًا إلى أن بعض الفئات تجد صعوبة في بعض الاحيان تشطيب وحداتها السكنية من خلال مواقع الانترنت، بشكل خاص أن الكثير من الافراد في السوق المصرية تضع 75% من مدخاراتها إما لشراء أو تشطيب عقاري،فيقلق بعض الناس في التعامل بتلك المدرخات من خلال الانترنت، مشيرًا إلى أن تقديم بعض الخدمات إلكترونيًا كسر بشكل كبير حاجز الثقة بين الثقافة المصرية والتعامل بمبالغ كبيرة من خلال الانترنت، لكن ما زالنا في حاجة إلى مزيد من الوعي .