حصلت شركة تنميه، التابعة لمجموعة إي اف چي القابضة والمزود الرائد للحلول المالية المبتكرة والمتكاملة، على جائزة “التميز في إدارة علاقات العملاء” خلال جوائز التميز المصرفي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويُعد هذا التكريم تتويجًا لنهج الشركة القائم على التركيز على العميل وتعزيز الشمول المالي في مختلف أنحاء الجمهورية.
نموذج قائم على العلاقة المباشرة والدعم المتخصص
يعكس هذا التقدير جهود “تنميه” في وضع احتياجات العملاء في قلب عملياتها، من خلال تخصيص موظفي علاقات عملاء لكل عميل لتقديم الدعم والإرشاد المباشر. ويضمن هذا النموذج وصول التمويل المناسب للمناطق الأكثر احتياجًا، إلى جانب رفع الوعي المالي وتحقيق الاستقرار والاستدامة.
منظومة متكاملة لخدمة العملاء
تدير “تنميه” شبكة واسعة تضم 354 فرعًا تغطي 25 محافظة، إلى جانب خدمات رقمية تشمل:
- تطبيق إلكتروني مخصص للعملاء
- المساعد الرقمي “أبو السباع”
- مركز اتصال مخصص لخدمة العملاء
وقد أسست الشركة منظومة متكاملة تجمع بين سهولة الوصول وسرعة الاستجابة لضمان خدمة فعالة ومتفهمة.
تصريحات قيادية
أحمد إبراهيم، رئيس قطاع رئيسي لقطاع الأعمال:
هذا التكريم يعكس ثقة ما يقرب من 3 ملايين عميل، والتفاني الذي تبديه فرقنا في خدمة أكثر من 50 ألف عميل جديد شهريًا. من خلال شبكتنا المتوسعة وحلولنا الرقمية، نواصل الاستماع باهتمام، والتجاوب بفاعلية، وتقديم حلول تُحدث فرقًا حقيقيًا.
وليد رماح، رئيس قطاع رئيسي لقطاع العمليات:
نحرص على توعية عملائنا بالحلول المالية مثل التأمين، بهدف حماية مصادر دخلهم وضمان استقرارهم المالي. وتعمل فرقنا الميدانية على نشر الوعي خطوة بخطوة، من خلال كل تواصل نجريه.
دور محوري في تعزيز الشمول المالي
تبرز هذه الجائزة قدرة “تنميه” على تقديم خدمة شخصية على نطاق واسع، ودورها في تعزيز الشمول المالي من خلال نموذج خدمة مبني على الثقة والتعليم وسهولة الوصول.
نبذة عن “تنميه”
تأسست شركة تنميه في عام 2009، واستحوذت عليها مجموعة إي اف چي القابضة في 2016. وتقدم الشركة مجموعة متكاملة من الخدمات تشمل التمويل، والتأمين، والدفع الرقمي، من خلال شبكة فروع رقمية وتعاون مع شركاء استراتيجيين.
وقد أصدرت الشركة حتى الآن ما يقرب من 3 ملايين تمويل لمشروعات بمختلف الأحجام، وتخدم أكثر من 50 ألف عميل شهريًا من خلال فريق يضم حوالي 6 آلاف موظف.
وتلتزم الشركة بدورها في دعم الاقتصاد، وتعزيز الوعي المالي، وتقليل الانبعاثات الكربونية عبر استراتيجيات التحول الرقمي والتحول لمجتمع غير نقدي.