تسعى شركة SPACE PERSPECTIVES ناشئة لاطلاق منطاد عملاق في امكان حمل البشر إلى حد الفضاء حتى طبقة التروبوسفير، ويديرها تيبر ماك كالوم وزوجته جين بوينتير وشاركا رؤيتهما مع العالم في
وحاول الزوجان إطلاق مشروع مماثل في 2013، فنتج عنه مناطيد علمية صغيرة، وأطلقوا حينها شطيرة دجاج بالتعاون مع مطاعم كي إف سي في 2017، ثم ألغيت الرحلة بسبب تسرب في المنطاد، بحسب موقع جيك واير.
سيرتفع المنطاد إلى 30 ألف متر
وسيرفع المنطاد كبسولةً تُسمى سبيسشيب نبتون إلى ارتفاع 30 ألف مترًا أي نحو ثلاثة أضعاف الارتفاع الذي تحلق في الطائرات التجارية، أو ما يُسمى حد الفضاء. وستكلف البطاقة الواحدة نحو 75,000 دولارًا.
هل يصل المنطاد إلى حد فعلًا حد الفضاء؟
فمسافة 30 ألف مترًا لا تُعد جزءًا من الفضاء الخارجي فخط كارمان يرتفع نحو 100 كيلومتر فوق سطح البحر. ويبقى ارتفاع 30 كيلومترًا جزءًا من الغلاف الجوي، وتستطيع المناطيد الجوية الوصول إلى ارتفاعات أعلى.
ومن ذلك الارتفاع سيكون المنظر خلابًا، إذ سيرى الركاب من ذلك الارتفاع رؤية انحناء الكرة الأرضية وأعلى طبقة التروبوسفير، وهي الفقاعة الهوائية التي تسمح للحياة بالاستمرار.
ويستغرق الانطلاق والهبوط نحو ساعتين لتهبط سبيسشيب نيبتون في المحيط الأطلسي حيث تستقبلها سفينة ركاب. وسيحمل المنطاد أيضًا مكانًا للمشروبات ومرحاضًا شبيهًا بمراحيض الطائرة.
ووقعت سبيس بيرسبيكتيف عقدًا مع هيئات الطيران الفضائي في فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية. وستبدأ إدارة العمليات في مركز كيندي الفضائي، لكن الرحلات لن تنطلق قبل سنوات من الآن.