كشف رائد الأعمال محمد أبو النجا نجاتي عن تزايد الطلب من جانب كبرى شركات الشحن والتوصيل في مصر على حلول تمويلية جديدة، في ظل النمو غير المسبوق في حجم الطلبات، والذي تجاوز الطاقة الاستيعابية الحالية لأساطيل تلك الشركات.
وقال أبو النجا، عبر صفحته على منصة “لينكدإن”، إن بعض الشركات لجأت إلى استخدام تعبير ساخر هو “ميم البقرة على عربيات عندنا” للدلالة على احتياجها العاجل لوسائل تمويل مبتكرة. وأضاف أنه طرح نموذجًا يعتمد على الصكوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية لتمويل شراء المركبات، وهو ما جذب اهتمامًا واسعًا من المستثمرين، وفي مقدمتهم محمد عزت.
أهداف المبادرة
وأوضح أبو النجا أن المشروع يحقق عدة أهداف متوازية، أبرزها:
- توفير فرص عمل جديدة للشباب.
- رفع كفاءة نقل البضائع وتقليل الفاقد اللوجستي.
- تعزيز العوائد الحلال وتحقيق نمو مستدام.
أهمية التصنيع المحلي
وأشار أبو النجا إلى أن التصنيع المحلي للمركبات والدراجات النارية يمثل محورًا رئيسيًا لإنجاح المبادرة، لما يوفره من فرص تشغيل إضافية ودعم للصناعة الوطنية، إلى جانب فتح مجالات جديدة أمام الشركات الناشئة والمصانع المحلية.
تحول في التفكير اللوجستي
ورغم طرافة التسمية، أكد أبو النجا أن “ميم البقرة” أصبح رمزًا لتحول نوعي في التفكير داخل قطاع النقل والخدمات اللوجستية، حيث يتجه السوق نحو تبني حلول غير تقليدية تجمع بين التمويل الإسلامي والاستثمار الإنتاجي.
شركات ناشئة في الصدارة
وأشاد أبو النجا بأداء فرق العمل في شركات ناشئة مصرية مثل Bosta و Arrw، معتبرًا أنها تمتلك الخبرات اللازمة لدفع المبادرة نحو النجاح. كما توقع إطلاق المشروع قريبًا بقيادة فريق “بوسطة”، بما يحدث نقلة نوعية في سوق خدمات النقل والتوصيل عبر توفير فرص استثمارية للممولين وآفاق تشغيلية أوسع للشباب.













