صورة تعبيرية |
كلنا مراقَبون لا أستثني أحدًا، تلك الجملة اقتبستُها من فيلم «ضد الحكومة» للراحل أحمد زكي مع اختلاف بسيط بتغيير كلمة «فاسدون» واستبدالها بـ «مراقَبون»، لوصف ما يقوم به مسئولي مواقع التواصل الاجتماعي من مراقبة للمستخدمين، واستخدامهم في القيام بالتجارب وجعلهم أهداف للمعلنين.
وكانت فضيحة«كامبريدج أناليتيكا»،الخاصة بتسريبمعلومات بشأن 50 مليون مستخدم لـ«فيس بوك»، انتهى بها المطاف على نحو خاطئ في قبضة شركة «كمبردج أناليتيكا» للاستشارات السياسية، بمثابة الحجر المُلقى في المياه الراكدة، لفتح ملف تجسس مواقع التواصل الاجتماعي على المستخدمين.
حيث نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا عن تجسس مواقع التواصل الاجتماعي على المستخدمين، موضحة أن «الكل مراقب»، خاصة مستخدمي الهواتف الذكية، باعتبارهم«الهدف الأول» بالنسبة لتلك المواقع.
وأوضح التقرير، بأن أشهر مواقع التواصل الاجتماعي كـ«واتس آب، وفيسبوك، وسناب شات، وإنستجرام، وتويتر، ولينكد إن، وفايبر» تتجسس على مستخدميها، مستعينة في ذلك بالكاميرا أو الميكروفون الخاص بالهواتف الذكية من أجل الاختراق والتجسس على المستخدمين.
وأشار التقرير، إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي يمكنها الدخول إلى الكاميرا الأمامية والخلفية لهواتف المستخدمين، بالإضافة إلى الحصول على التقاط الصور من دون الحصول على إذن منك أو تذكر لك الأمر، وتحميل كافة الصور أو مقاطع الفيديو، التي تلتقطها مباشرة على الخوادم الخاصة بها، كما تقوم بتسجيل أي شيء في أي وقت إذا كان الهاتف متصلا بالانترنت.
وتابع التقرير أن موقع التواصل الاجتماعي يمكنها أنتشغل من دون إذن المستخدم ميزات التعرف على الوجوه للتعرف على انطباعاتهم وتعبيرات وجوههم، إلى جانب إمكانية فتحها «بث مباشر» من الكاميرا الخاصة بالمستخدم، بمجرد دخوله على الإنترنت وترسله إلى خوادمها من دون أن تذكر لك أي شيء، بالإضافةإلى أنهاتعلم إذا ما كان الشخص هو من يستخدم الهاتف فقط، أم أن هناك آخرين يستخدمونه معه كزوجته أو أطفاله أو زملائه مثلا.
ولفتت صحيفة الجارديان، أن هناك عدة جهاد مستفيدة من مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنه سبق وحذر الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن، أن وكالات حكومية وتحديدًا أمريكية تستفيد من الخروقات الأمنية في تطبيقات التواصل في التجسس على أي شخص بالعالم.
كما أن تلك الخروقات الأمنية تكون أيضًا هدفًا سهلًا، لأي «هاكر» يسعى لاختراق أي هاتف أو حساب شخص ما، ليتمكن من سرقة كافة الملفات الموجودة على هواتف المستخدمين، وسرقة كافة بياناته الشخصية والبنكية أيضًا.
وأرشدت الصحيفة قراءها إلى الحلول المتاحة لمنع مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي للمستخدمين، وتأتي عن طريقفتح إعدادات الهاتف، اختيار أيقونة التطبيقات، ثم فتح إعدادات التطبيقات، واختيار أيقونة التصريحات أوPermissions، وأخيرًا مراجعة كافة تطبيقات التواصل، وحظر دخولها على الكاميرا أو الهواتف الخاصة بالمستخدمين، وحتى على قائمة الاتصال الخاصة بهم، لمنع دخول تلك المواقع على هواتفهم الخاصة.
صورة تعبيرية |
كلنا مراقَبون لا أستثني أحدًا، تلك الجملة اقتبستُها من فيلم «ضد الحكومة» للراحل أحمد زكي مع اختلاف بسيط بتغيير كلمة «فاسدون» واستبدالها بـ «مراقَبون»، لوصف ما يقوم به مسئولي مواقع التواصل الاجتماعي من مراقبة للمستخدمين، واستخدامهم في القيام بالتجارب وجعلهم أهداف للمعلنين.
وكانت فضيحة«كامبريدج أناليتيكا»،الخاصة بتسريبمعلومات بشأن 50 مليون مستخدم لـ«فيس بوك»، انتهى بها المطاف على نحو خاطئ في قبضة شركة «كمبردج أناليتيكا» للاستشارات السياسية، بمثابة الحجر المُلقى في المياه الراكدة، لفتح ملف تجسس مواقع التواصل الاجتماعي على المستخدمين.
حيث نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا عن تجسس مواقع التواصل الاجتماعي على المستخدمين، موضحة أن «الكل مراقب»، خاصة مستخدمي الهواتف الذكية، باعتبارهم«الهدف الأول» بالنسبة لتلك المواقع.
وأوضح التقرير، بأن أشهر مواقع التواصل الاجتماعي كـ«واتس آب، وفيسبوك، وسناب شات، وإنستجرام، وتويتر، ولينكد إن، وفايبر» تتجسس على مستخدميها، مستعينة في ذلك بالكاميرا أو الميكروفون الخاص بالهواتف الذكية من أجل الاختراق والتجسس على المستخدمين.
وأشار التقرير، إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي يمكنها الدخول إلى الكاميرا الأمامية والخلفية لهواتف المستخدمين، بالإضافة إلى الحصول على التقاط الصور من دون الحصول على إذن منك أو تذكر لك الأمر، وتحميل كافة الصور أو مقاطع الفيديو، التي تلتقطها مباشرة على الخوادم الخاصة بها، كما تقوم بتسجيل أي شيء في أي وقت إذا كان الهاتف متصلا بالانترنت.
وتابع التقرير أن موقع التواصل الاجتماعي يمكنها أنتشغل من دون إذن المستخدم ميزات التعرف على الوجوه للتعرف على انطباعاتهم وتعبيرات وجوههم، إلى جانب إمكانية فتحها «بث مباشر» من الكاميرا الخاصة بالمستخدم، بمجرد دخوله على الإنترنت وترسله إلى خوادمها من دون أن تذكر لك أي شيء، بالإضافةإلى أنهاتعلم إذا ما كان الشخص هو من يستخدم الهاتف فقط، أم أن هناك آخرين يستخدمونه معه كزوجته أو أطفاله أو زملائه مثلا.
ولفتت صحيفة الجارديان، أن هناك عدة جهاد مستفيدة من مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنه سبق وحذر الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن، أن وكالات حكومية وتحديدًا أمريكية تستفيد من الخروقات الأمنية في تطبيقات التواصل في التجسس على أي شخص بالعالم.
كما أن تلك الخروقات الأمنية تكون أيضًا هدفًا سهلًا، لأي «هاكر» يسعى لاختراق أي هاتف أو حساب شخص ما، ليتمكن من سرقة كافة الملفات الموجودة على هواتف المستخدمين، وسرقة كافة بياناته الشخصية والبنكية أيضًا.
وأرشدت الصحيفة قراءها إلى الحلول المتاحة لمنع مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي للمستخدمين، وتأتي عن طريقفتح إعدادات الهاتف، اختيار أيقونة التطبيقات، ثم فتح إعدادات التطبيقات، واختيار أيقونة التصريحات أوPermissions، وأخيرًا مراجعة كافة تطبيقات التواصل، وحظر دخولها على الكاميرا أو الهواتف الخاصة بالمستخدمين، وحتى على قائمة الاتصال الخاصة بهم، لمنع دخول تلك المواقع على هواتفهم الخاصة.
صورة تعبيرية |
كلنا مراقَبون لا أستثني أحدًا، تلك الجملة اقتبستُها من فيلم «ضد الحكومة» للراحل أحمد زكي مع اختلاف بسيط بتغيير كلمة «فاسدون» واستبدالها بـ «مراقَبون»، لوصف ما يقوم به مسئولي مواقع التواصل الاجتماعي من مراقبة للمستخدمين، واستخدامهم في القيام بالتجارب وجعلهم أهداف للمعلنين.
وكانت فضيحة«كامبريدج أناليتيكا»،الخاصة بتسريبمعلومات بشأن 50 مليون مستخدم لـ«فيس بوك»، انتهى بها المطاف على نحو خاطئ في قبضة شركة «كمبردج أناليتيكا» للاستشارات السياسية، بمثابة الحجر المُلقى في المياه الراكدة، لفتح ملف تجسس مواقع التواصل الاجتماعي على المستخدمين.
حيث نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا عن تجسس مواقع التواصل الاجتماعي على المستخدمين، موضحة أن «الكل مراقب»، خاصة مستخدمي الهواتف الذكية، باعتبارهم«الهدف الأول» بالنسبة لتلك المواقع.
وأوضح التقرير، بأن أشهر مواقع التواصل الاجتماعي كـ«واتس آب، وفيسبوك، وسناب شات، وإنستجرام، وتويتر، ولينكد إن، وفايبر» تتجسس على مستخدميها، مستعينة في ذلك بالكاميرا أو الميكروفون الخاص بالهواتف الذكية من أجل الاختراق والتجسس على المستخدمين.
وأشار التقرير، إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي يمكنها الدخول إلى الكاميرا الأمامية والخلفية لهواتف المستخدمين، بالإضافة إلى الحصول على التقاط الصور من دون الحصول على إذن منك أو تذكر لك الأمر، وتحميل كافة الصور أو مقاطع الفيديو، التي تلتقطها مباشرة على الخوادم الخاصة بها، كما تقوم بتسجيل أي شيء في أي وقت إذا كان الهاتف متصلا بالانترنت.
وتابع التقرير أن موقع التواصل الاجتماعي يمكنها أنتشغل من دون إذن المستخدم ميزات التعرف على الوجوه للتعرف على انطباعاتهم وتعبيرات وجوههم، إلى جانب إمكانية فتحها «بث مباشر» من الكاميرا الخاصة بالمستخدم، بمجرد دخوله على الإنترنت وترسله إلى خوادمها من دون أن تذكر لك أي شيء، بالإضافةإلى أنهاتعلم إذا ما كان الشخص هو من يستخدم الهاتف فقط، أم أن هناك آخرين يستخدمونه معه كزوجته أو أطفاله أو زملائه مثلا.
ولفتت صحيفة الجارديان، أن هناك عدة جهاد مستفيدة من مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنه سبق وحذر الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن، أن وكالات حكومية وتحديدًا أمريكية تستفيد من الخروقات الأمنية في تطبيقات التواصل في التجسس على أي شخص بالعالم.
كما أن تلك الخروقات الأمنية تكون أيضًا هدفًا سهلًا، لأي «هاكر» يسعى لاختراق أي هاتف أو حساب شخص ما، ليتمكن من سرقة كافة الملفات الموجودة على هواتف المستخدمين، وسرقة كافة بياناته الشخصية والبنكية أيضًا.
وأرشدت الصحيفة قراءها إلى الحلول المتاحة لمنع مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي للمستخدمين، وتأتي عن طريقفتح إعدادات الهاتف، اختيار أيقونة التطبيقات، ثم فتح إعدادات التطبيقات، واختيار أيقونة التصريحات أوPermissions، وأخيرًا مراجعة كافة تطبيقات التواصل، وحظر دخولها على الكاميرا أو الهواتف الخاصة بالمستخدمين، وحتى على قائمة الاتصال الخاصة بهم، لمنع دخول تلك المواقع على هواتفهم الخاصة.
صورة تعبيرية |
كلنا مراقَبون لا أستثني أحدًا، تلك الجملة اقتبستُها من فيلم «ضد الحكومة» للراحل أحمد زكي مع اختلاف بسيط بتغيير كلمة «فاسدون» واستبدالها بـ «مراقَبون»، لوصف ما يقوم به مسئولي مواقع التواصل الاجتماعي من مراقبة للمستخدمين، واستخدامهم في القيام بالتجارب وجعلهم أهداف للمعلنين.
وكانت فضيحة«كامبريدج أناليتيكا»،الخاصة بتسريبمعلومات بشأن 50 مليون مستخدم لـ«فيس بوك»، انتهى بها المطاف على نحو خاطئ في قبضة شركة «كمبردج أناليتيكا» للاستشارات السياسية، بمثابة الحجر المُلقى في المياه الراكدة، لفتح ملف تجسس مواقع التواصل الاجتماعي على المستخدمين.
حيث نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا عن تجسس مواقع التواصل الاجتماعي على المستخدمين، موضحة أن «الكل مراقب»، خاصة مستخدمي الهواتف الذكية، باعتبارهم«الهدف الأول» بالنسبة لتلك المواقع.
وأوضح التقرير، بأن أشهر مواقع التواصل الاجتماعي كـ«واتس آب، وفيسبوك، وسناب شات، وإنستجرام، وتويتر، ولينكد إن، وفايبر» تتجسس على مستخدميها، مستعينة في ذلك بالكاميرا أو الميكروفون الخاص بالهواتف الذكية من أجل الاختراق والتجسس على المستخدمين.
وأشار التقرير، إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي يمكنها الدخول إلى الكاميرا الأمامية والخلفية لهواتف المستخدمين، بالإضافة إلى الحصول على التقاط الصور من دون الحصول على إذن منك أو تذكر لك الأمر، وتحميل كافة الصور أو مقاطع الفيديو، التي تلتقطها مباشرة على الخوادم الخاصة بها، كما تقوم بتسجيل أي شيء في أي وقت إذا كان الهاتف متصلا بالانترنت.
وتابع التقرير أن موقع التواصل الاجتماعي يمكنها أنتشغل من دون إذن المستخدم ميزات التعرف على الوجوه للتعرف على انطباعاتهم وتعبيرات وجوههم، إلى جانب إمكانية فتحها «بث مباشر» من الكاميرا الخاصة بالمستخدم، بمجرد دخوله على الإنترنت وترسله إلى خوادمها من دون أن تذكر لك أي شيء، بالإضافةإلى أنهاتعلم إذا ما كان الشخص هو من يستخدم الهاتف فقط، أم أن هناك آخرين يستخدمونه معه كزوجته أو أطفاله أو زملائه مثلا.
ولفتت صحيفة الجارديان، أن هناك عدة جهاد مستفيدة من مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنه سبق وحذر الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن، أن وكالات حكومية وتحديدًا أمريكية تستفيد من الخروقات الأمنية في تطبيقات التواصل في التجسس على أي شخص بالعالم.
كما أن تلك الخروقات الأمنية تكون أيضًا هدفًا سهلًا، لأي «هاكر» يسعى لاختراق أي هاتف أو حساب شخص ما، ليتمكن من سرقة كافة الملفات الموجودة على هواتف المستخدمين، وسرقة كافة بياناته الشخصية والبنكية أيضًا.
وأرشدت الصحيفة قراءها إلى الحلول المتاحة لمنع مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي للمستخدمين، وتأتي عن طريقفتح إعدادات الهاتف، اختيار أيقونة التطبيقات، ثم فتح إعدادات التطبيقات، واختيار أيقونة التصريحات أوPermissions، وأخيرًا مراجعة كافة تطبيقات التواصل، وحظر دخولها على الكاميرا أو الهواتف الخاصة بالمستخدمين، وحتى على قائمة الاتصال الخاصة بهم، لمنع دخول تلك المواقع على هواتفهم الخاصة.