الدواء يعالج فئة محددة من مصابي كورونا وسيتم توزيعة للمستشفيات فقط
حصلت شركة ايفا فارما على اتفاقية مع جلياد ساينسز العالمية لتصنيع العلاج المضاد للفيروسات ريمديسيفير، وحق توزيعه في ١٢٧ دولة حول العالم.
وصرحت مصادر مطلعة بالشركة لموقع eygentrepreneur، أن ايفا فارما تنتظر انتهاء اجراءات التصريح والتي تساعدها الحكومة من اسراع وتيرتها في أقرب وقت.
وقالت، أن الدواء الجديد سيتم تصنيعه بمصنعها في منطقة الهرم، موضحه أن الشركة لديها الأجهزة اللازمة للتصنيع.
ولفتت المصادر إلى أن الشركة التكلفة ستحددها الجهات المعنية بالدولة، مؤكدة أنه لن يتم توزيعه إلا لمستشفيات فقط.
وأكدت أن هذا الدوا يجب أن يستعمل تحت إشراف طبي نظرا لعدم ملائمته لجميع الحالات المصابة بفيروس كورونا.
ويعد هذا الاتفاق إثباتاً لمكانة “إيفا فارما”، كشركة رائدة عالمياً خلال المعركة الحالية ضد فيروس كورونا المستجد، مما يجعلنا أمام تحدي أكبر لتوفير العقار الجديد لجميع المصابين في أسرع وقت ممكن. يشار أن دواء “ريمديسيفير”، هو دواء جديد ابتكرته شركة “جلياد ساينسز” العالمية، وحصل على ترخيص استخدام الطوارئ لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد بمستشفيات أمريكا وبريطانيا، واليابان، وينصح باستخدامه في أوروبا تحت الإشراف الطبي.
وبموجب اتفاق “جلياد” و”إيفا”، سيتوفر للشركة المصرية جميع الأساليب التكنولوجية ومواصفات عملية التصنيع والأساليب الخاصة بالشركة الأمريكية من أجل تعزيز الجدول الزمني لإنتاج عقار ريمديسيفير في أسرع وقت ممكن. وقال الدكتور رياض أرمانيوس العضو المنتدب لشركة إيفا فارما، إن الاتفاق يأتي في وقت حرج، بعدما بدأ فيروس كورونا في الانتشار بالبلدان النامية، التي تعاني أنظمة الرعاية الصحية فيها من ضغوط شديدة.
وصرح:” من واجبنا أن نكون متواجدين بقوة خلال الظروف الحالية، وأن ندعم المرضى في جميع البلدان، حيث تسعي البشرية جاهدة لوضع حد لهذا الوباء، لذا ستعمل (إيفا فارما) بلا كلل لضمان توفير الدواء المطلوب لإنقاذ حياة مرضى فيروس كورونا المستجد”.
وأضاف أرمانيوس “نحن سعداء لاختيارنا للعمل جنباً إلى جنب مع شركة جلياد مرة أخري، ونؤمن بشدة أن شراكتنا ستساعدنا على تحقيق رؤيتنا من أجل صحة أفضل للجميع، والتي تعتبر حق من حقوق الإنسان”.
يذكر أن “جلياد” و”إيفا فارما” يرتبطان بتاريخ طويل من الشراكة الناجحة، حيث تعاونا بشكل مثمر في الماضي لتوفير علاجات بسعر مناسب وعالية الجودة للأمراض المعدية مثل الالتهاب الكبدي الوبائي من نوعي فيروسي “سي وبي”، وفيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” لملايين المرضى في إفريقيا. وأجري حتى الآن تجربتان إكلينيكيتان على استخدام “ريمديسيفير” في علاج المرضى المصابين بالفيروس، وكانت نتائج كلاً منهما إيجابية، مما أسهم في سرعة التعافي للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، على الرغم من أن الفعالية الكاملة والسلامة الخاصة بالعلاج لا تزال قيد التحقيق.