أطلقت شركة RAKICT مشروعًا تدريبيًا متكاملًا يهدف إلى تأهيل خريجي تكنولوجيا المعلومات وتزويدهم بالمهارات التقنية المطلوبة في سوق العمل المحلي والدولي، مع التركيز على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من المشاركة الفعالة في بيئة العمل الحديثة.
تعاون ثلاثي لدعم الكفاءات المصرية
يأتي المشروع ثمرة تعاون بين RAKICT وشركة Raya Information Technology ووكالة التعاون الألماني GIZ في مصر، حيث تم تصميم برامج تدريبية متخصصة بعناية لتزويد الخريجين بالمعرفة العملية والمهارات التطبيقية اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.
ويهدف التعاون إلى تطوير الكفاءات الوطنية وإعداد جيل من المتخصصين القادرين على المنافسة في السوقين المحلي والعالمي، من خلال برامج تعتمد على التدريب التطبيقي والتفاعل مع مشكلات واقعية من بيئة العمل.
تصريحات الرئيس التنفيذي لـ RAKICT
أكد المهندس علاء سعفان، الرئيس التنفيذي لشركة RAKICT، أن المشروع يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء قاعدة قوية من الكفاءات الشابة القادرة على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية، موضحًا أن تمكين الشباب وصقل مهاراتهم هو استثمارنا في مستقبل مصر الرقمي
.
وأضاف أن الشركة تسعى لتقديم برامج تدريبية تدمج بين المعرفة النظرية والخبرة العملية، مع فتح آفاق جديدة أمام الأشخاص ذوي الإعاقة لتمكينهم من المشاركة في المجتمع وتحقيق طموحاتهم المهنية.
برنامج تدريبي شامل بمعايير عالمية
يركز المشروع على الجودة والتميز في التدريب، ويزود المشاركين بأحدث المهارات التقنية في مجالات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وفق المعايير الدولية، بما يضمن جاهزيتهم للعمل في مختلف البيئات المهنية.
كما تخطط الشركة لإطلاق أول ملتقى توظيفي قبل نهاية العام الجاري، لربط المتدربين بأصحاب الأعمال والشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا.
تمكين ذوي الإعاقة كقيمة مضافة للمجتمع
تشدد RAKICT على أن دعم وتمكين ذوي الإعاقة لا يُعد واجبًا اجتماعيًا فحسب، بل استثمارًا حقيقيًا في بناء مجتمع أكثر شمولية وابتكارًا، إذ تسهم الكفاءات المتنوعة في إثراء بيئة العمل وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
رؤية مستقبلية واستثمار في الشباب
أوضح سعفان أن الشركة توفر أفضل الخبرات التدريبية لضمان جودة المحتوى المقدم، مع التركيز على التعلم العملي والتطبيقي الذي يمكن المشاركين من التعامل مع التحديات الواقعية في سوق العمل.
ويشكل المشروع منصة متقدمة للشباب لاستكشاف مهارات جديدة وتطوير قدراتهم التقنية والإدارية، بما يؤهلهم لمستقبل مهني قادر على مواجهة متطلبات العصر الرقمي.
أكد سعفان على أن الاستثمار في الكفاءات الشابة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة هو استثمار في المستقبل الرقمي لمصر، وأن المبادرة تمثل نموذجًا رائدًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمع الدولي لبناء جيل جديد من خبراء تكنولوجيا المعلومات القادرين على المنافسة عالميًا والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.













