• من نحن؟
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا
  • إعلن معنا
الجمعة, 28 نوفمبر, 2025
بث تجريبي
ريادي
Advertisement
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
  • ستارت أب
  • مبادئ البيزنس
  • بيئة ريادة الأعمال
  • تكنولوجيا
  • فعاليات
  • دولى
  • تمويل
  • نبض السوق
لا توجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
  • ستارت أب
  • مبادئ البيزنس
  • بيئة ريادة الأعمال
  • تكنولوجيا
  • فعاليات
  • دولى
  • تمويل
  • نبض السوق
لا توجد نتائج
اعرض كل النتائج
ريادي
لا توجد نتائج
اعرض كل النتائج
الرئيسية غير مصنف

هل اقترب البشر من صناعة «آلة الزمن»

ريادي بواسطة ريادي
منذ 7 سنوات
فى غير مصنف
Reading Time: 2 mins read
0
هل اقترب البشر من صناعة «آلة الزمن»
224
SHARES
1.7k
VIEWS

توصل علماء الفيزياء إلى ما يدعون أنه نموذج رياضي لـ “آلة الزمن” النظرية – وهو صندوق يمكنه التحرك للأمام وللأمام عبر الزمان والمكان.

ويقولون إن الحيلة تتمثل في استخدام انحناء الزمكان في الكون لثني الوقت في دائرة للمسافرين الافتراضيين الذين يجلسون في الصندوق ، وتتيح لهم تلك الدائرة القفز إلى المستقبل والماضي.

وقال الفيزيائي والرياضيات النظري ، بن تيبت ، من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا: “يفكر الناس في السفر عبر الزمن كشيء خيالي. ونحن نميل إلى الاعتقاد بأن هذا غير ممكن لأننا لا نفعل ذلك بالفعل”.

قال بين تيبيت Ben Tippett، الفيزيائي النظري وعالم الرياضيات من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا: “يعتقد الناس أن السفر عبر الزمن مجرد خيال علمي وذلك لأننا لم نجربه من قبل، ولكن من الناحية الرياضية فهو ممكن”.

 استخدم تيبيت بالتعاون مع ديفيد تسانج David Tsang، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة ميريلاند، نظرية النسبية العامة لأينشتاين للتوصل إلى نموذج رياضي لما يطلق عليه (المجال التراجعي غير السببي القابل للعبور في الزمكان Traversable Acausal Retrograde Domain in Space-time)

يستند هذا النموذج الرياضي إلى فكرة أنه بدلًا من النظر إلى الكون من خلال ثلاثة أبعاد مكانية مع عزل البعد الرابع (الزمن)، يجب أن نتصور تلك الأبعاد الأربعة في آن واحد. هذا يسمح بالنظر إلى إمكانية وجود الزمكان المستمر، حيث ترتبط اتجاهات مختلفة في الزمان والمكان كلها داخل النسيج المنحني للكون.

تربط نظرية آينشتاين للنسبية تأثيرات الجاذبية في الكون بانحناء الزمكان وهي الظاهرة التي يُعتقد أنها السبب في المدارات البيضاوية للكواكب والنجوم، حيث إنه إذا كان الزمكان مسطحًا أو غير منحنٍ، فإن الكواكب ستتحرك في خطوط مستقيمة، ولكن وفقًا للنسبية، فإن شكل الزمكان يصبح منحنيًا في محيط الأجسام عالية الكتلة، الأمر الذي يتسبب في دوران الكواكب حول نجومها.

ما يقوله تيبيت وتسانج هو أنه ليس فقط المساحة المادية هي التي يمكن أن تنحني وتلتوي في الكون ولكن الزمن أيضًا يمكن أن ينحني في محيط الأجسام عالية الكتلة. يقول تيبيت: “إن الاتجاه الزمني لسطح الزمكان يظهر أيضًا انحناء، وهناك أدلة تبين أنه كلما اقتربنا من الثقب الأسود، فإن الزمن يمر أبطأ.

إن نموذج آلة الزمن يستخدم الزمكانَ المنحني لثني الزمن في شكل دائرة بالنسبة للركاب وليس في خط مستقيم، وهذه الدائرة تأخذنا إلى الوراء في الزمن”. لتحقيق ذلك، اقترح الباحثون إنشاء ما يشبه الفقاعة في شكل الزمكان، بحيث تحمل ما بداخلها –أيًا كان- من خلال الزمان والمكان في مسار دائري كبير.

إذا تمكنت هذه الفقاعة من الوصول إلى سرعات أكبر من سرعة الضوء –ما يقول الثنائي بأنه ممكن رياضيًا- وهذا من شأنه أن يسمح بالحركة للوراء في الزمن. يقول الباحثون: “إنه خلال حركة المسافرين داخل الدائرة، سيكون هناك مراقبون خارجيون لمشاهدة التقدم في الزمن والرجوع فيه، حيث سيرى المراقب البيضة المكسورة تعود مرة أخرى والمُبيض ينفصل عن القهوة”.

يمكنك رؤية الفكرة الأساسية في الصورة أدناه، مع راكب داخل فقاعة الزمن (الشخص A)، ومراقب خارجي يقف بجانبه (الشخص B).إن سهم الزمن الذي في الظروف العادية (في عالمنا، على الأقل) يشير دائمًا إلى الأمام، ما يجعل الماضي حاضرًا، ممثلاً بالأسهم السوداء. وضح الباحثون: “داخل الفقاعة، سوف يرى Aأحداث Bالتي تتطور بشكلٍ دوري، ومن ثم عكسها. وفي خارج الفقاعة، سيشاهد المراقب Bنسختين من Aتظهر الموقع نفسه: حيث سيدور عقرب من عقارب الساعة في اتجاه عقارب الساعة، والآخر عكس اتجاه عقارب الساعة”.

 بمعنى آخر فإن المراقب من الخارج سوف يرى نسختين من الأشياء الموجودة داخل آلة الزمن، نسخة تتقدم للأمام في الزمن والأخرى تتراجع، وفقًا للباحثين فإن هذا ممكن من الناحية الرياضية ويبقى العائق الوحيد هو وجود المواد التي يمكنها ثني الزمكان للوصول إلى تطبيق هذا النموذج. يقول تيبت: “في الوقت الذي يكون فيه الأمرُ ممكنًا رياضيًا، فإنه ليس من الممكن بعد بناء آلة فضائية، لأننا نحتاج إلى مواد نسميها مواد غريبة لثني الزمكان بهذه الطرق المستحيلة، والتي لم تُكتشف بعد”.

 تعيد فكرتهم ذِكرَ آلة زمن نظرية الأخرى – محرك ايلكبيري Alcubierre drive، الذي يستخدم أيضًا غلافًا من المواد الغريبة لنقل الركاب عبر الزمان والمكان (افتراضيًا).

 لا يمكن لكلا الفكرتين أن يذهبا إلى أبعد الحدود من دون فكرة عن كيفية إنتاج هذه المواد ذات الانحناء الزمني، ولكن كما يشير تيبيت، فإننا لن نتوقف أبدًا عن التساؤل عن إمكانيات السفر عبر الزمن. ويختتم تيبيت: “إن دراسة الزمكان أمرٌ رائع ومثير للمشاكل بنفس الوقت. لقد كان الخبراء في مجال عملي يستكشفون إمكانية آلات الزمن الرياضية منذ عام 1949، ويعرض بحثي طريقة جديدة للقيام بذلك“.

المصدر:  sciencealert.

توصل علماء الفيزياء إلى ما يدعون أنه نموذج رياضي لـ “آلة الزمن” النظرية – وهو صندوق يمكنه التحرك للأمام وللأمام عبر الزمان والمكان.

ويقولون إن الحيلة تتمثل في استخدام انحناء الزمكان في الكون لثني الوقت في دائرة للمسافرين الافتراضيين الذين يجلسون في الصندوق ، وتتيح لهم تلك الدائرة القفز إلى المستقبل والماضي.

وقال الفيزيائي والرياضيات النظري ، بن تيبت ، من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا: “يفكر الناس في السفر عبر الزمن كشيء خيالي. ونحن نميل إلى الاعتقاد بأن هذا غير ممكن لأننا لا نفعل ذلك بالفعل”.

قال بين تيبيت Ben Tippett، الفيزيائي النظري وعالم الرياضيات من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا: “يعتقد الناس أن السفر عبر الزمن مجرد خيال علمي وذلك لأننا لم نجربه من قبل، ولكن من الناحية الرياضية فهو ممكن”.

 استخدم تيبيت بالتعاون مع ديفيد تسانج David Tsang، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة ميريلاند، نظرية النسبية العامة لأينشتاين للتوصل إلى نموذج رياضي لما يطلق عليه (المجال التراجعي غير السببي القابل للعبور في الزمكان Traversable Acausal Retrograde Domain in Space-time)

يستند هذا النموذج الرياضي إلى فكرة أنه بدلًا من النظر إلى الكون من خلال ثلاثة أبعاد مكانية مع عزل البعد الرابع (الزمن)، يجب أن نتصور تلك الأبعاد الأربعة في آن واحد. هذا يسمح بالنظر إلى إمكانية وجود الزمكان المستمر، حيث ترتبط اتجاهات مختلفة في الزمان والمكان كلها داخل النسيج المنحني للكون.

تربط نظرية آينشتاين للنسبية تأثيرات الجاذبية في الكون بانحناء الزمكان وهي الظاهرة التي يُعتقد أنها السبب في المدارات البيضاوية للكواكب والنجوم، حيث إنه إذا كان الزمكان مسطحًا أو غير منحنٍ، فإن الكواكب ستتحرك في خطوط مستقيمة، ولكن وفقًا للنسبية، فإن شكل الزمكان يصبح منحنيًا في محيط الأجسام عالية الكتلة، الأمر الذي يتسبب في دوران الكواكب حول نجومها.

ما يقوله تيبيت وتسانج هو أنه ليس فقط المساحة المادية هي التي يمكن أن تنحني وتلتوي في الكون ولكن الزمن أيضًا يمكن أن ينحني في محيط الأجسام عالية الكتلة. يقول تيبيت: “إن الاتجاه الزمني لسطح الزمكان يظهر أيضًا انحناء، وهناك أدلة تبين أنه كلما اقتربنا من الثقب الأسود، فإن الزمن يمر أبطأ.

إن نموذج آلة الزمن يستخدم الزمكانَ المنحني لثني الزمن في شكل دائرة بالنسبة للركاب وليس في خط مستقيم، وهذه الدائرة تأخذنا إلى الوراء في الزمن”. لتحقيق ذلك، اقترح الباحثون إنشاء ما يشبه الفقاعة في شكل الزمكان، بحيث تحمل ما بداخلها –أيًا كان- من خلال الزمان والمكان في مسار دائري كبير.

إذا تمكنت هذه الفقاعة من الوصول إلى سرعات أكبر من سرعة الضوء –ما يقول الثنائي بأنه ممكن رياضيًا- وهذا من شأنه أن يسمح بالحركة للوراء في الزمن. يقول الباحثون: “إنه خلال حركة المسافرين داخل الدائرة، سيكون هناك مراقبون خارجيون لمشاهدة التقدم في الزمن والرجوع فيه، حيث سيرى المراقب البيضة المكسورة تعود مرة أخرى والمُبيض ينفصل عن القهوة”.

يمكنك رؤية الفكرة الأساسية في الصورة أدناه، مع راكب داخل فقاعة الزمن (الشخص A)، ومراقب خارجي يقف بجانبه (الشخص B).إن سهم الزمن الذي في الظروف العادية (في عالمنا، على الأقل) يشير دائمًا إلى الأمام، ما يجعل الماضي حاضرًا، ممثلاً بالأسهم السوداء. وضح الباحثون: “داخل الفقاعة، سوف يرى Aأحداث Bالتي تتطور بشكلٍ دوري، ومن ثم عكسها. وفي خارج الفقاعة، سيشاهد المراقب Bنسختين من Aتظهر الموقع نفسه: حيث سيدور عقرب من عقارب الساعة في اتجاه عقارب الساعة، والآخر عكس اتجاه عقارب الساعة”.

 بمعنى آخر فإن المراقب من الخارج سوف يرى نسختين من الأشياء الموجودة داخل آلة الزمن، نسخة تتقدم للأمام في الزمن والأخرى تتراجع، وفقًا للباحثين فإن هذا ممكن من الناحية الرياضية ويبقى العائق الوحيد هو وجود المواد التي يمكنها ثني الزمكان للوصول إلى تطبيق هذا النموذج. يقول تيبت: “في الوقت الذي يكون فيه الأمرُ ممكنًا رياضيًا، فإنه ليس من الممكن بعد بناء آلة فضائية، لأننا نحتاج إلى مواد نسميها مواد غريبة لثني الزمكان بهذه الطرق المستحيلة، والتي لم تُكتشف بعد”.

 تعيد فكرتهم ذِكرَ آلة زمن نظرية الأخرى – محرك ايلكبيري Alcubierre drive، الذي يستخدم أيضًا غلافًا من المواد الغريبة لنقل الركاب عبر الزمان والمكان (افتراضيًا).

 لا يمكن لكلا الفكرتين أن يذهبا إلى أبعد الحدود من دون فكرة عن كيفية إنتاج هذه المواد ذات الانحناء الزمني، ولكن كما يشير تيبيت، فإننا لن نتوقف أبدًا عن التساؤل عن إمكانيات السفر عبر الزمن. ويختتم تيبيت: “إن دراسة الزمكان أمرٌ رائع ومثير للمشاكل بنفس الوقت. لقد كان الخبراء في مجال عملي يستكشفون إمكانية آلات الزمن الرياضية منذ عام 1949، ويعرض بحثي طريقة جديدة للقيام بذلك“.

المصدر:  sciencealert.

أخبار ذات صلة

«سامسونج» تعلن عن خدمة جديدة تكشف فيروس كورونا

غدًا.. جمعية رجال الأعمال تناقش فرص التعاون المصري الأوكراني في قطاع التكنولوجيا لدعم الصناعة

“وزيرة التعاون الدولي : الذكاء الاصطناعى سيفقدنا 33 مليون فرصة عمل عالميا ..ولكن سيخلق 133 مليونًا

توصل علماء الفيزياء إلى ما يدعون أنه نموذج رياضي لـ “آلة الزمن” النظرية – وهو صندوق يمكنه التحرك للأمام وللأمام عبر الزمان والمكان.

ويقولون إن الحيلة تتمثل في استخدام انحناء الزمكان في الكون لثني الوقت في دائرة للمسافرين الافتراضيين الذين يجلسون في الصندوق ، وتتيح لهم تلك الدائرة القفز إلى المستقبل والماضي.

وقال الفيزيائي والرياضيات النظري ، بن تيبت ، من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا: “يفكر الناس في السفر عبر الزمن كشيء خيالي. ونحن نميل إلى الاعتقاد بأن هذا غير ممكن لأننا لا نفعل ذلك بالفعل”.

قال بين تيبيت Ben Tippett، الفيزيائي النظري وعالم الرياضيات من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا: “يعتقد الناس أن السفر عبر الزمن مجرد خيال علمي وذلك لأننا لم نجربه من قبل، ولكن من الناحية الرياضية فهو ممكن”.

 استخدم تيبيت بالتعاون مع ديفيد تسانج David Tsang، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة ميريلاند، نظرية النسبية العامة لأينشتاين للتوصل إلى نموذج رياضي لما يطلق عليه (المجال التراجعي غير السببي القابل للعبور في الزمكان Traversable Acausal Retrograde Domain in Space-time)

يستند هذا النموذج الرياضي إلى فكرة أنه بدلًا من النظر إلى الكون من خلال ثلاثة أبعاد مكانية مع عزل البعد الرابع (الزمن)، يجب أن نتصور تلك الأبعاد الأربعة في آن واحد. هذا يسمح بالنظر إلى إمكانية وجود الزمكان المستمر، حيث ترتبط اتجاهات مختلفة في الزمان والمكان كلها داخل النسيج المنحني للكون.

تربط نظرية آينشتاين للنسبية تأثيرات الجاذبية في الكون بانحناء الزمكان وهي الظاهرة التي يُعتقد أنها السبب في المدارات البيضاوية للكواكب والنجوم، حيث إنه إذا كان الزمكان مسطحًا أو غير منحنٍ، فإن الكواكب ستتحرك في خطوط مستقيمة، ولكن وفقًا للنسبية، فإن شكل الزمكان يصبح منحنيًا في محيط الأجسام عالية الكتلة، الأمر الذي يتسبب في دوران الكواكب حول نجومها.

ما يقوله تيبيت وتسانج هو أنه ليس فقط المساحة المادية هي التي يمكن أن تنحني وتلتوي في الكون ولكن الزمن أيضًا يمكن أن ينحني في محيط الأجسام عالية الكتلة. يقول تيبيت: “إن الاتجاه الزمني لسطح الزمكان يظهر أيضًا انحناء، وهناك أدلة تبين أنه كلما اقتربنا من الثقب الأسود، فإن الزمن يمر أبطأ.

إن نموذج آلة الزمن يستخدم الزمكانَ المنحني لثني الزمن في شكل دائرة بالنسبة للركاب وليس في خط مستقيم، وهذه الدائرة تأخذنا إلى الوراء في الزمن”. لتحقيق ذلك، اقترح الباحثون إنشاء ما يشبه الفقاعة في شكل الزمكان، بحيث تحمل ما بداخلها –أيًا كان- من خلال الزمان والمكان في مسار دائري كبير.

إذا تمكنت هذه الفقاعة من الوصول إلى سرعات أكبر من سرعة الضوء –ما يقول الثنائي بأنه ممكن رياضيًا- وهذا من شأنه أن يسمح بالحركة للوراء في الزمن. يقول الباحثون: “إنه خلال حركة المسافرين داخل الدائرة، سيكون هناك مراقبون خارجيون لمشاهدة التقدم في الزمن والرجوع فيه، حيث سيرى المراقب البيضة المكسورة تعود مرة أخرى والمُبيض ينفصل عن القهوة”.

يمكنك رؤية الفكرة الأساسية في الصورة أدناه، مع راكب داخل فقاعة الزمن (الشخص A)، ومراقب خارجي يقف بجانبه (الشخص B).إن سهم الزمن الذي في الظروف العادية (في عالمنا، على الأقل) يشير دائمًا إلى الأمام، ما يجعل الماضي حاضرًا، ممثلاً بالأسهم السوداء. وضح الباحثون: “داخل الفقاعة، سوف يرى Aأحداث Bالتي تتطور بشكلٍ دوري، ومن ثم عكسها. وفي خارج الفقاعة، سيشاهد المراقب Bنسختين من Aتظهر الموقع نفسه: حيث سيدور عقرب من عقارب الساعة في اتجاه عقارب الساعة، والآخر عكس اتجاه عقارب الساعة”.

 بمعنى آخر فإن المراقب من الخارج سوف يرى نسختين من الأشياء الموجودة داخل آلة الزمن، نسخة تتقدم للأمام في الزمن والأخرى تتراجع، وفقًا للباحثين فإن هذا ممكن من الناحية الرياضية ويبقى العائق الوحيد هو وجود المواد التي يمكنها ثني الزمكان للوصول إلى تطبيق هذا النموذج. يقول تيبت: “في الوقت الذي يكون فيه الأمرُ ممكنًا رياضيًا، فإنه ليس من الممكن بعد بناء آلة فضائية، لأننا نحتاج إلى مواد نسميها مواد غريبة لثني الزمكان بهذه الطرق المستحيلة، والتي لم تُكتشف بعد”.

 تعيد فكرتهم ذِكرَ آلة زمن نظرية الأخرى – محرك ايلكبيري Alcubierre drive، الذي يستخدم أيضًا غلافًا من المواد الغريبة لنقل الركاب عبر الزمان والمكان (افتراضيًا).

 لا يمكن لكلا الفكرتين أن يذهبا إلى أبعد الحدود من دون فكرة عن كيفية إنتاج هذه المواد ذات الانحناء الزمني، ولكن كما يشير تيبيت، فإننا لن نتوقف أبدًا عن التساؤل عن إمكانيات السفر عبر الزمن. ويختتم تيبيت: “إن دراسة الزمكان أمرٌ رائع ومثير للمشاكل بنفس الوقت. لقد كان الخبراء في مجال عملي يستكشفون إمكانية آلات الزمن الرياضية منذ عام 1949، ويعرض بحثي طريقة جديدة للقيام بذلك“.

المصدر:  sciencealert.

توصل علماء الفيزياء إلى ما يدعون أنه نموذج رياضي لـ “آلة الزمن” النظرية – وهو صندوق يمكنه التحرك للأمام وللأمام عبر الزمان والمكان.

ويقولون إن الحيلة تتمثل في استخدام انحناء الزمكان في الكون لثني الوقت في دائرة للمسافرين الافتراضيين الذين يجلسون في الصندوق ، وتتيح لهم تلك الدائرة القفز إلى المستقبل والماضي.

وقال الفيزيائي والرياضيات النظري ، بن تيبت ، من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا: “يفكر الناس في السفر عبر الزمن كشيء خيالي. ونحن نميل إلى الاعتقاد بأن هذا غير ممكن لأننا لا نفعل ذلك بالفعل”.

قال بين تيبيت Ben Tippett، الفيزيائي النظري وعالم الرياضيات من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا: “يعتقد الناس أن السفر عبر الزمن مجرد خيال علمي وذلك لأننا لم نجربه من قبل، ولكن من الناحية الرياضية فهو ممكن”.

 استخدم تيبيت بالتعاون مع ديفيد تسانج David Tsang، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة ميريلاند، نظرية النسبية العامة لأينشتاين للتوصل إلى نموذج رياضي لما يطلق عليه (المجال التراجعي غير السببي القابل للعبور في الزمكان Traversable Acausal Retrograde Domain in Space-time)

يستند هذا النموذج الرياضي إلى فكرة أنه بدلًا من النظر إلى الكون من خلال ثلاثة أبعاد مكانية مع عزل البعد الرابع (الزمن)، يجب أن نتصور تلك الأبعاد الأربعة في آن واحد. هذا يسمح بالنظر إلى إمكانية وجود الزمكان المستمر، حيث ترتبط اتجاهات مختلفة في الزمان والمكان كلها داخل النسيج المنحني للكون.

تربط نظرية آينشتاين للنسبية تأثيرات الجاذبية في الكون بانحناء الزمكان وهي الظاهرة التي يُعتقد أنها السبب في المدارات البيضاوية للكواكب والنجوم، حيث إنه إذا كان الزمكان مسطحًا أو غير منحنٍ، فإن الكواكب ستتحرك في خطوط مستقيمة، ولكن وفقًا للنسبية، فإن شكل الزمكان يصبح منحنيًا في محيط الأجسام عالية الكتلة، الأمر الذي يتسبب في دوران الكواكب حول نجومها.

ما يقوله تيبيت وتسانج هو أنه ليس فقط المساحة المادية هي التي يمكن أن تنحني وتلتوي في الكون ولكن الزمن أيضًا يمكن أن ينحني في محيط الأجسام عالية الكتلة. يقول تيبيت: “إن الاتجاه الزمني لسطح الزمكان يظهر أيضًا انحناء، وهناك أدلة تبين أنه كلما اقتربنا من الثقب الأسود، فإن الزمن يمر أبطأ.

إن نموذج آلة الزمن يستخدم الزمكانَ المنحني لثني الزمن في شكل دائرة بالنسبة للركاب وليس في خط مستقيم، وهذه الدائرة تأخذنا إلى الوراء في الزمن”. لتحقيق ذلك، اقترح الباحثون إنشاء ما يشبه الفقاعة في شكل الزمكان، بحيث تحمل ما بداخلها –أيًا كان- من خلال الزمان والمكان في مسار دائري كبير.

إذا تمكنت هذه الفقاعة من الوصول إلى سرعات أكبر من سرعة الضوء –ما يقول الثنائي بأنه ممكن رياضيًا- وهذا من شأنه أن يسمح بالحركة للوراء في الزمن. يقول الباحثون: “إنه خلال حركة المسافرين داخل الدائرة، سيكون هناك مراقبون خارجيون لمشاهدة التقدم في الزمن والرجوع فيه، حيث سيرى المراقب البيضة المكسورة تعود مرة أخرى والمُبيض ينفصل عن القهوة”.

يمكنك رؤية الفكرة الأساسية في الصورة أدناه، مع راكب داخل فقاعة الزمن (الشخص A)، ومراقب خارجي يقف بجانبه (الشخص B).إن سهم الزمن الذي في الظروف العادية (في عالمنا، على الأقل) يشير دائمًا إلى الأمام، ما يجعل الماضي حاضرًا، ممثلاً بالأسهم السوداء. وضح الباحثون: “داخل الفقاعة، سوف يرى Aأحداث Bالتي تتطور بشكلٍ دوري، ومن ثم عكسها. وفي خارج الفقاعة، سيشاهد المراقب Bنسختين من Aتظهر الموقع نفسه: حيث سيدور عقرب من عقارب الساعة في اتجاه عقارب الساعة، والآخر عكس اتجاه عقارب الساعة”.

 بمعنى آخر فإن المراقب من الخارج سوف يرى نسختين من الأشياء الموجودة داخل آلة الزمن، نسخة تتقدم للأمام في الزمن والأخرى تتراجع، وفقًا للباحثين فإن هذا ممكن من الناحية الرياضية ويبقى العائق الوحيد هو وجود المواد التي يمكنها ثني الزمكان للوصول إلى تطبيق هذا النموذج. يقول تيبت: “في الوقت الذي يكون فيه الأمرُ ممكنًا رياضيًا، فإنه ليس من الممكن بعد بناء آلة فضائية، لأننا نحتاج إلى مواد نسميها مواد غريبة لثني الزمكان بهذه الطرق المستحيلة، والتي لم تُكتشف بعد”.

 تعيد فكرتهم ذِكرَ آلة زمن نظرية الأخرى – محرك ايلكبيري Alcubierre drive، الذي يستخدم أيضًا غلافًا من المواد الغريبة لنقل الركاب عبر الزمان والمكان (افتراضيًا).

 لا يمكن لكلا الفكرتين أن يذهبا إلى أبعد الحدود من دون فكرة عن كيفية إنتاج هذه المواد ذات الانحناء الزمني، ولكن كما يشير تيبيت، فإننا لن نتوقف أبدًا عن التساؤل عن إمكانيات السفر عبر الزمن. ويختتم تيبيت: “إن دراسة الزمكان أمرٌ رائع ومثير للمشاكل بنفس الوقت. لقد كان الخبراء في مجال عملي يستكشفون إمكانية آلات الزمن الرياضية منذ عام 1949، ويعرض بحثي طريقة جديدة للقيام بذلك“.

المصدر:  sciencealert.

الوسوم: علوم وابتكار
Share90Tweet56Share16ارسلارسل

احصل على تنبيهات لحظية عبر جهازك عند رفع منشورات جديدة بالموقع. اشترك الآن!

إلغ اشتراكك
السابق

في الاسكندرية ..البنك الأهلي المصري يفتتح رابع فروعه للخدمة الالكترونية

التالى

«الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال» تطلق الدورة 23 من برنامج Start IT

ذات صلة منشورات

فتحي دسوقي أمينا لتنظيم الجبهة الوطنية بالقليوبية
غير مصنف

فتحي دسوقي أمينا لتنظيم الجبهة الوطنية بالقليوبية

بواسطة ريادي
25 مارس، 2025
جامعة عين شمس تشهد مناقشة بحثية حول دعم الطلاب نفسيًا وأكاديميًا
غير مصنف

جامعة عين شمس تشهد مناقشة بحثية حول دعم الطلاب نفسيًا وأكاديميًا

بواسطة ريادي
2 فبراير، 2025
اندرايف الناقل الرسمي للنسخة السادسة من احتفالية قادرون باختلاف
غير مصنف

اندرايف الناقل الرسمي للنسخة السادسة من احتفالية قادرون باختلاف

بواسطة ريادي
6 يناير، 2025
داليار خورشيد
غير مصنف

بلتون توقّع اتفاقية مع شركة Baobab للاستحواذ علي حصة حاكمة

بواسطة ريادي
31 ديسمبر، 2024
للشركات الصغيرة والمتوسطة
غير مصنف

مصر تستهدف الوصول بصادرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى 225 مليون دولار

بواسطة ريادي
13 ديسمبر، 2024
تحميل المزيد
التالى
«الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال» تطلق الدورة 23 من برنامج Start IT

«الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال» تطلق الدورة 23 من برنامج Start IT

«البنك الأهلي» يمد ساعات العمل في 64 فرعًا حتى 6 مساءًا للتيسير سداد مستحقات الضرائب

«البنك الأهلي» يمد ساعات العمل في 64 فرعًا حتى 6 مساءًا للتيسير سداد مستحقات الضرائب

جامعة الإسكندرية و «أوركيديا» تنظمان ورشة عمل لتدريب أطباء العيون على المهارات الجراحية

جامعة الإسكندرية و «أوركيديا» تنظمان ورشة عمل لتدريب أطباء العيون على المهارات الجراحية

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

التمويل الاستهلاكي يسجل نموًّا بنسبة 57.5% ويصل إلى 66 مليار جنيه

التمويل الاستهلاكي يسجل نموًّا بنسبة 57.5% ويصل إلى 66 مليار جنيه

26 نوفمبر، 2025
الشركات الناشئة في السعودية

اتش اس بي سي : 90% من الشركات المصرية تتجه للتوسع في السعودية خلال 5 سنوات

26 نوفمبر، 2025
بنك القاهرة يرفع رأسماله المصدر إلى 30.5 مليار جنيه

بنك القاهرة يرفع رأسماله المصدر إلى 30.5 مليار جنيه

26 نوفمبر، 2025
هيئة الاستثمار تشارك في «رواد 2025» تعزيزًا لريادة الأعمال

هيئة الاستثمار تشارك في «رواد 2025» تعزيزًا لريادة الأعمال

26 نوفمبر، 2025
فروع وي في مصر

حسابات مضطربة ومخالفات بالمليارات… 225 مليار جنيه بالمصرية للاتصالات “خارج السيطرة”

26 نوفمبر، 2025
  • من نحن؟
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا
  • إعلن معنا

© 2020 حقوق النشر محفوظة لدى موقع ريادى
تصميم وتطوير INDELIGENT

لا توجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
  • ستارت أب
  • مبادئ البيزنس
  • بيئة ريادة الأعمال
  • تكنولوجيا
  • فعاليات
  • دولى
  • تمويل
  • نبض السوق

© 2020 حقوق النشر محفوظة لدى موقع ريادى
تصميم وتطوير INDELIGENT