أعلن ستاندرد بنك عن استعداده لإطلاق مكتبه التمثيلي رسميًا في جمهورية مصر العربية، في خطوة تمثل محطة استراتيجية جديدة ضمن التزام المجموعة طويل الأمد بدعم التكامل الاقتصادي الإفريقي وتعزيز النمو المشترك بين دول القارة.
حضور إفريقي واسع وشبكة عالمية متنوعة
تعمل مجموعة ستاندرد بنك في 21 دولة إفريقية، إضافة إلى أربعة مراكز مالية عالمية في دبي، نيويورك، بكين، ولندن، إلى جانب مركزين خارجيين في جزيرة مان وجيرسي.
وتدار المجموعة برئاسة الرئيس التنفيذي سيم تشابالالا، ويقع مقرها الرئيسي في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا،
كما تُدرج أسهمها في بورصتي جوهانسبرغ (JSE: SBK) وناميبيا (NSX: SNB).
تعزيز الحضور في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تستند استراتيجية ستاندرد بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى حضور استراتيجي مستمر منذ أكثر من عشرين عامًا في مركز دبي المالي العالمي.
ويأتي افتتاح المكتب التمثيلي في مصر كخطوة مكملة لهذه الاستراتيجية، تتيح للبنك الاستفادة من النمو المتسارع في حركة التجارة والاستثمار بين منطقة الخليج وإفريقيا جنوب الصحراء،
وتعزيز قدرته على دعم عملائه عبر هذه المسارات الاقتصادية الحيوية.
موقع استراتيجي يدعم الربط بين الأسواق
يتيح الموقع الجغرافي لمجموعة ستاندرد بنك الربط بين القارة الإفريقية والأسواق الناشئة والمراكز المالية في الاقتصادات المتقدمة،
مما يخلق فرصًا واسعة للنمو المستدام من خلال محفظة أعمال متوازنة ومتنوعة.
قوة مالية وشبكة إقليمية واسعة
حتى 30 يونيو 2025، بلغ إجمالي أصول مجموعة ستاندرد بنك نحو 191.8 مليار دولار أمريكي،
ويبلغ عدد عملائها 19.2 مليون عميل، ويعمل لديها أكثر من 50 ألف موظف (بما في ذلك موظفو شركة “ليبرتي”).
كما تمتلك المجموعة أكثر من 1180 نقطة تمثيل و5400 جهاز صراف آلي موزعة في أنحاء القارة الإفريقية.
شراكة استراتيجية مع البنك الصناعي والتجاري الصيني
يُعد البنك الصناعي والتجاري الصيني (ICBC) – أكبر بنك في العالم – المساهم الرئيسي في مجموعة ستاندرد بنك بنسبة 19.7% من الأسهم.
وتربط المؤسستين شراكة استراتيجية تهدف إلى تسهيل حركة التجارة والتدفقات الاستثمارية بين إفريقيا والصين وعدد من الأسواق الناشئة الأخرى،
ما يعزز التعاون المالي والتجاري عبر القارات.
تاريخ يمتد لأكثر من قرن ونصف
يتمتع ستاندرد بنك بتاريخ عريق يزيد على 163 عامًا في جنوب إفريقيا،
وبدأ توسيع نطاق عملياته خارج منطقة الجنوب الإفريقي في أوائل التسعينيات.
وتعمل المجموعة في عدد من الأسواق تحت اسم “ستانبيك بنك” (Stanbic Bank).
توسع استراتيجي في الأسواق الإفريقية
في عام 1992، استحوذت مجموعة ستاندرد بنك على عمليات بنك ANZ Grindlays في ثماني دول إفريقية هي: زيمبابوي، زامبيا، كينيا، بوتسوانا، أوغندا، نيجيريا، غانا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتم تغيير اسم تلك الفروع إلى “ستانبيك بنك” لتمييزها عن المساهم السابق والمنافس الحالي في إفريقيا، بنك ستاندرد تشارترد.
ويُشتق اسم “ستانبيك” من الأحرف الأولى لعبارة Standard Bank Investment Corporation.













