س: ما الذي اتفق عليه الاتحاد الأفريقي لمنظمات مقاولي التشييد مع الصندوق العربي للمعونة الفنية؟
اتفق الطرفان على دراسة إمكانية إطلاق مشروع إقليمي للتدريب في القارة الأفريقية،
بهدف تطوير قدرات شركات المقاولات والمهندسين والفنيين في مجالات تشمل البناء المستدام،
وإدارة العقود الدولية، والجودة والسلامة المهنية، إلى جانب تبادل الخبرات بين المختصين العرب والأفارقة.
س: ما الهدف من هذا التعاون الجديد بين الجانبين؟
يهدف هذا التعاون إلى دعم الشراكة العربية–الأفريقية وتعزيز قدرات شركات التشييد داخل القارة،
بما يمكّنها من المنافسة أمام الشركات الأجنبية ويساهم في تنفيذ مشروعات البنية التحتية والتنمية.
س: من شارك في اللقاء الرسمي بين الجانبين؟
شارك في اللقاء كل من السفير محند صالح لعجوزي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ومدير عام الصندوق،
والوزير مفوض شيرين إمام من جانب الصندوق العربي،
ومن جانب الاتحاد الأفريقي المهندس حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد،
والسفير حاتم تاج الدين، الأمين العام للاتحاد.
س: ما أهمية هذا اللقاء بالنسبة لتطوير قطاع التشييد في أفريقيا؟
يسهم اللقاء في تعزيز التكامل بين الصندوق والاتحاد، وفتح قنوات تعاون جديدة تهدف إلى تقوية شركات المقاولات الأفريقية،
عبر توفير التدريب والدعم الفني والتمويلي، بما يساعدها على تنفيذ مشروعات كبرى داخل القارة.
س: كيف يمكن لهذا التعاون أن يدعم الشركات المصرية العاملة في الخارج؟
يدعم التعاون الشركات المصرية عبر إتاحة برامج تدريب إقليمية،
وتنظيم ملتقيات ومعارض مشتركة مع شركات عربية وأفريقية،
وربط الشركات المصرية بمؤسسات التمويل العربية التي تدعم المشروعات الإقليمية،
بالإضافة إلى تعزيز مشاركتها في مشروعات البنية التحتية الكبرى بالقارة.
س: هل توجد خطوات مستقبلية متفق عليها؟
نعم. تم الاتفاق على دراسة إطلاق مشروع إقليمي للتدريب قريبًا،
بالإضافة إلى بحث توقيع مذكرة تفاهم رسمية تحدد مجالات التعاون،
ووضع خطة طويلة الأمد لشراكة استراتيجية تهدف لتطوير قطاع التشييد الأفريقي.
س: ماذا يعكس هذا التعاون على المستوى الاستراتيجي؟
يعكس هذا التعاون رؤية مشتركة تدعم تمكين قطاع التشييد الأفريقي من خلال التدريب وتبادل الخبرات
وتعزيز قدرة الشركات الوطنية — ومنها المصرية — على التوسع في الأسواق الخارجية داخل القارة الأفريقية.













