- إعداد: زياد محمدفي سباق عالمي نحو السيطرة على مستقبل الذكاء الاصطناعي، أبرمت شركتا “أدفانسد مايكرو ديفايسز” (AMD) واوبن أيه آي اتفاقية ضخمة تهدف إلى إطلاق بنية تحتية تعتمد على وحدات معالجة الرسوم (GPUs) بطاقة تصل إلى 6 غيغاواط، ما يعكس حجم الطلب المتزايد على قدرات الحوسبة المتقدمة عالميًا.
تفاصيل الاتفاق بين AMD و«أوبن أيه آي»
أعلنت الشركتان في بيان رسمي عن توقيع اتفاق نهائي يتيح لـ«أوبن أيه آي» استخدام 6 غيغاواط من وحدات معالجة الرسوم التي تنتجها «أدفانسد مايكرو ديفايسز» على مدى عدة سنوات،
ضمن شراكة استراتيجية قد تدر إيرادات بعشرات المليارات من الدولارات لصانعة الرقائق الأمريكية.بنود الاتفاق وحوافز الأسهم
منحت “أدفانسد مايكرو” لـ”أوبن أيه آي” حق شراء ما يصل إلى 160 مليون سهم من أسهمها،
يُكتسب تدريجيًا بناءً على تحقيق مراحل محددة مرتبطة بأداء الشركة وسعر السهم في السوق.المؤشر المالي القيمة / النسبة التفاصيل عدد الأسهم الممنوحة 160 مليون سهم يُكتسب تدريجيًا عند بلوغ أهداف محددة سعر السهم المستهدف 600 دولار إحدى مراحل ممارسة الحق في المستقبل سعر السهم الحالي 164.67 دولار إغلاق الجمعة قبل الإعلان حجم وحدات GPU المستخدمة 6 غيغاواط على مدى عدة سنوات نمو متوقع للإيرادات عشرات المليارات على المدى المتوسط انعكاسات الاتفاق على أسهم الشركة
شهدت أسهم AMD ارتفاعًا حادًا بأكثر من 35% في تعاملات ما قبل الافتتاح بعد الإعلان عن الشراكة،
إذ يرى المستثمرون أن الاتفاق يشكل نقطة تحول رئيسية في مسار الشركة لمنافسة Nvidia،
التي تهيمن على سوق معالجات الذكاء الاصطناعي عالميًا.تأثير استراتيجي على صناعة التكنولوجيا
تتوقع الشركة أن تضيف الاتفاقية مليارات الدولارات إلى إيراداتها السنوية خلال السنوات المقبلة،
ما يعزز قدرتها على التوسع في مجالات مراكز البيانات والحوسبة المتقدمة.
ويرى محللون أن هذه الخطوة قد تعيد رسم خريطة صناعة الرقائق الإلكترونية خلال العقد القادم.تحذيرات من فقاعة الذكاء الاصطناعي
ورغم التفاؤل الكبير في الأسواق، حذر عدد من خبراء الاقتصاد من احتمال تشكّل
“فقاعة ذكاء اصطناعي” مشابهة لما حدث في فقاعة الإنترنت مطلع الألفية،
إلا أن المستثمرين ما زالوا يواصلون ضخ الأموال في القطاع بوتيرة متسارعة،
مع استمرار الإعلان عن صفقات كبرى مشابهة لهذه الصفقة.السباق نحو السيطرة على المستقبل
يبدو أن سباق الذكاء الاصطناعي بين الشركات الكبرى لم يعد في بدايته،
بل دخل مرحلة توسع غير مسبوقة، مع تحركات قوية من جانب عمالقة التقنية
نحو بناء أنظمة أكثر استقلالية وقدرة على التعلم الذاتي،
ما يمهّد لمرحلة جديدة في اقتصاد البيانات والتكنولوجيا الذكية.













