إطار جديد للشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي
وقّعت مصر والاتحاد الأوروبي على حزمة منح جديدة بقيمة 600 مليون يورو ضمن الإطار الجديد للشراكة الشاملة بين الجانبين، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموى ودعم جهود مصر في التحول الأخضر وتمكين القطاع الخاص.
أولويات التمويل الأوروبي
تشمل المنح تمويل مشروعات في مجالات الطاقة المتجددة، والمياه، والزراعة المستدامة، والبنية التحتية الذكية، إلى جانب برامج تستهدف دعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يعزز خلق فرص عمل جديدة ويحفّز بيئة الابتكار.
تعاون استراتيجي طويل الأمد
يأتي توقيع الإطار الجديد للشراكة في سياق العلاقات المتنامية بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتي تمتد إلى ملفات الاستثمار الأخضر، والتحول الرقمي، والتنمية البشرية، مع التركيز على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.
دعم مباشر للقطاع الخاص
أكد مسؤولون أوروبيون أن المنح الجديدة تمثل خطوة عملية لتعزيز دور القطاع الخاص المصري في تنفيذ مشاريع التحول الأخضر، بما في ذلك الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، ومبادرات دعم الشركات الناشئة العاملة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا النظيفة.
توسيع آفاق التعاون
من جانبها، رحّبت الحكومة المصرية بهذه الخطوة، مؤكدة أن التعاون مع الاتحاد الأوروبي يمثل أحد أعمدة استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وأن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من البرامج المشتركة التي تربط التمويل بالنتائج التنموية.
توصيات للمستثمرين ورواد الأعمال
-
- التركيز على المشروعات التي تتوافق مع أهداف التحول الأخضر والطاقة النظيفة، إذ باتت تحظى بأولوية في التمويل الأوروبي.
- استكشاف برامج الدعم الممولة من الاتحاد الأوروبي للاستفادة من المنح والتدريب في مجالات التكنولوجيا والزراعة المستدامة والذكاء الاصطناعي.
- مراقبة فرص الشراكة مع القطاع العام المصري والمؤسسات الأوروبية في تنفيذ مشاريع البنية التحتية الذكية والطاقة المتجددة.
- الاستفادة من المنح في توسيع الاستثمارات التصديرية وتبني معايير الاستدامة لتسهيل النفاذ إلى الأسواق الأوروبية.













