تخطط مصر لزيادة إتصنيع الهواتف الذكية محلياً خلال عامي 2025 و 2026 بنسبة تصل إلى 200% مقارنة بالعام المالي السابق له، لتصل إلى 9 مليارات هاتف.
وقال عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري إن حجم إنتاج الهواتف الذكية المصنعة محلياً بلغ 3 مليون جهاز في عام 2024، فيما تخطط مصر لزيادتهم إلى 9 مليون هاتف في عام 2026.
إقناع ٤ شركات
أضاف أن وزارة الاتصالات أقنعت 4 شركات من أكبر 5 شركات لإنتاج الهواتف الذكية لإنشاء مصانع لها في مصر، كاشفاً عن وجود مناقشات مع لإنضمام شركة أو شركتين أخرى لقائمة المصنعين محليا خلال 2025.
وبدأت شركات “سامسونج و نوكيا و فيفو و شاومي” في تصنيع الهواتف الذكية محلياً.
من المتوقع أن تنضم شركتي “أوبو” و “ريلمي” لقائمة الشركات المصنعة لهواتفها في مصر وذلك من خلال مصنع واحد يحمل خطوط إنتاج للشركتين.
مركز تصنيع إقليمي للهواتف الذكية
وكشف وزير الاتصالات عن سعي مصر للتحول لمركز تصنيع إقليمي للهواتف الذكية، وذلك من خلال العمل على اجتذاب شركات التي تعمل بمجال الصناعات المغذية.
جذب شركات الصناعات المغذية
وأوضح أنه كان من الضروري زيادة حجم التصنيع بالسوق المحلي للتمكن من جذب شركات الصناعات المغذية مثل الشاشات والبطاريات والاكسسوارات وغيرها.
توفير العملة الصعبة
يساهم التوسع في التصنيع المحلي في توفير العملة الصعبة عبر تقليل الاعتماد على استيراد الهواتف، كذلك خلق فرص عمل جديدة في قطاع الإلكترونيات والتصنيع، وتعزيز الابتكار المحلي وزيادة القدرة التنافسية لمصر في سوق الإلكترونيات، فضلا عن ضبط سوق الهواتف بفضل منظومة تسجيل الأجهزة التي تحد من دخول المنتجات غير المعتمدة.













